إن أي خطاب متطرف بأية ذريعة أو آخر يدعو للكراهية لا يأتي لوحده مطلقا من الفراغ. حقيقة مرة كالعلقم يصم البعض عنها الآذان و يغض البعض الآخر الطرف عن مصادرها، و إذ حتما لا بد أن جملة من العوامل تضافرت له و أسباب مشجعة عليه تجمعت و تراكمت في غياب تصحيحها و دحضها حتى مهدت