كنت في سن العشرين عندما أخبرتني شخصية وطنية - وأنا يومئذ منهمك مع إخوة آخرين في ترتيبات إطلاق أول صحيفة عربية يومية في البلد - أن جهات عليا في بلدي تفكر في أن أكون نائبا ضمن حصة كان رئيس الجمهورية يختارها بمقتضى النصوص. وبعد أيام، أخبرتني الشخصية ذاتها أن أصحاب القرار عدلوا عن الفكرة بعد أن بدا لهم من حداثة سني ما لم يكونوا يحتسبون.