الراصد: يأتي أحدهم بأطفال طيبين ككل الأطفال،ينتُشون الخبز ويكركرون،فيعلمهم تناول الهلاليات والفطور المُشَكّل،ثم يأتي بزوجة متواضعة،لامشكلة لها مع أحد، فيخلق لها ولنفسه ولأولاده المال الحرام والأعداء وسط تهليل من تافه لايحب الآفلين،وبعد مدة يستيقظ على أحد من كانوا يحرسونه ويتعهدونه بالتملق اليومي وهو ينهره ويسبه..من اعتمد على غيرحب الشعب فهذا مصيره..وليكن هذا درسا للرجل الجاثم فوق صدورنا وحوله نواب وقبليون وكتاب وأدباء يسمعونه كل صباح:
ماشئت لاماشاءت الأقدار
فاحكم فانت الواحد القهار
و كأنّما أنتَ النبيُّ محمّدٌ
وكأنّما أنصاركَ الانصارُ
أيها الرئيس
اختر منامة(بيجامة) من حب الشعب ودعمه حتى اذا دخلوا عليك ليخرجوك أعادتك المنامة.
اذا لم تفعل فاختر على الأقل منامة تليق بالخروج،فقد لايمنحك رفاقك الوقت لتغييرها.
محزن حقا مصير أطفال المنقَلَب عليهم.