إنصافا للرموز الجدد...

خميس, 09/09/2021 - 12:37

الراصد: إنصافا للرموز الجدد ؛ نُذكّر بإنجزات عملاقة تحققت في عهد الأخلاق والإجماع والوفاق : ففي كل المجالات إنجازات حقيقية وغير مسبوقة في العالم ؛ فترى الأسعار مثلا تعول كالميراث حتى تبلغ الضعف ثم يُنقص منها ما عالت به فينعق الناعقون هكذا تضبط الأسعار ! تنقص ساعات الحظر شهرا أو شهرين ثم يُقرر بعض الرموز زيادتها ساعتين أو ثلاث فيُذكر ويُشكر إذ فكر وقدّر ورخّص ما حظر ! يُختطف الرجال ويعتقل النساء ظلما ثم يطلق سراحهم بعد حين فيعتبر ذووهم ومحبوهم إخلاء سبيلهم منّة ومنحة بعد محنة إخفائهم قسرا ! الماء والكهرباء يَحْمَرَّانِ ويصفران وينقطعان غالبا معا ليعودا سيرتهما الأولى فنستبشر كمن عاد إلى الحياة بعدما كاد أن يفارقها قال تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي ! تُسنّ قوانين مجحفة بالشعب عامة ثم تلغى فيحتفل كل من عارضها بإلغائها ؛ بل تُصنع أكواخ ( بناطر ) لتشويه صورة العاصمة وتعقيد عملية شراء الخبز ؛ فتُنصَب في الطرقات ثم تُسحب فيهتف مرتزقة المدونين لإنجاز قل نظيره وهو رفع بعد نصب ! أما الأمن فهو كالمناخ ؛ ولمن لمّا يفهم ذلك بعد : فالمناخ يكون تارة حارا ورطبا وجافا وباردا وأهل الرصد ينقلون أحوال تقلبه والأمن ينقص ويزيد حسب مزاج المجرمين وأمننا يطلعنا على مرتكبي الجرائم بأنواعها وأحوالهم كذلك ! يُستدعى الرئيس السابق تارة ويُسجن تارة وتفرض عليه الإقامة الجبرية والرقابة القضائية ويحظر عليه التنقل ويُحاط منزله بِمَن يضايقه وذويه وزواره ويُرفع بعض ذلك ويترك بعض وتتداعى وتتدافع ثمة رغبات ونزوات وأحقاد رمز دون رمز ؛ فيستبشر أنصاره بما رُفع ريثما يُرفع ما وُضع أو يوضع ما رُفع !!
كان صَمْبَ من أرجح الناس عقلا إذ اشترى بصلا ثم باعه ؛ ربما كان لشراء البصل وبيعه عنده معنى !!
#تعهداتي