الراصد : يشهد العالم تحولًا نوعيًا في طبيعة التهديدات الأمنية بفعل الانتقال إلى الفضاء السيبراني، حيث باتت الهجمات الرقمية تشكّل تحديًا مباشرًا لسيادة الدول، خاصة في ظل تصاعد دور الفاعلين غير الحكوميين.
الراصد : عندما يُستخدم القلم، وهو أداة الوعي والبصيرة، في تبرير أخطاء التسيير والدفاع عنها بدل كشفها، فإنه يتحول من وسيلة بناء إلى أداة هدم. فالكتابة التي يُفترض أن تكون صوتًا للضمير، تُختطف لتصبح غطاءً للفشل، وشريكًا في التواطؤ ضد المصلحة العامة.
الراصد : قد نُهزم في الذكاء، والبحث العلمي، وفي الاقتصاد، وفي التطور، وفي الازدهار، وفي الأخلاق وفي النظام، وفي المسلكيات الحضارية، وفي إدارة الوقت وفي الرياضة، وفي كل الميادين، لكننا في ميدان التفاهة أبطال لا نُبارى ولا نُجارى، نعتلي منصتها بجدارة ونحافظ على الصدارة.
الراصد : تُشكّل مسألة العنصرية في موريتانيا أحد أبرز التحديات التي تواجه مشروع بناء دولة وطنية جامعة. فبدل أن تتحول قضية العدالة الاجتماعية إلى مدخل لإصلاحات عميقة، غالبًا ما تُستثمر في خطابات سياسية ذات بعد تعبوي ضيق، تُعيد إنتاج الانقسام بدل تجاوزه.
الراصد : في منشور سابق دعوتُ النخبة، والطبقة السياسية، والشخصيات المستقلة، إلى الالتقاء حول منصة جامعة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق التغيير الذي يحتاجه وطننا أشد الحاجة.
الراصد : ضربات تتوالي في أقل من اسبوع علي خروج اسماء ودخول اخري..تعلو الابتسامة ووجوه الوزيزات قدمات كن..وجديدات فرحا بزيادة مقاعدهن في مجلس الوزراء مبتهجات بعلو كعبهن في هذه الحكومة بالذات
لكن الامطار المتساقطة تعري النواقص..الرياح تأتي بمالا تشتهيه بعضهن ..
الراصد : تقييم نقدي في ظل التحولات الجديدة للجريمة والتشريعات الدولية
يُعَدّ القانون الجنائي حجر الأساس في أي منظومة قانونية، فهو الذي يحدد بدقة الأفعال المجرّمة ويضع العقوبات المناسبة لها، بما يضمن حماية النظام العام وصيانة حقوق الأفراد والجماعات.
الراصد : تثير التعيينات الحكومية وما يصاحبها من تدوير للوزراء وإسناد المناصب لأبناء المسؤولين السابقين نقاشا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية. هذا الجدل يرتبط في جوهره بسؤال محوري حول مدى اعتماد الدولة على الكفاءة والجدارة في اختيار المسؤولين، أو ما إذا كانت هذه التعيينات تعكس خيارات سياسية محسوبة، حتى وإن جاءت على حساب الكفاءات المستقلة.
الراصد : فيي وجدان الموريتاني ثنائية لا تفارقه: صوت القبيلة الذي يسكنه منذ الميلاد، وصوت الدولة التي تطالبه بالانتماء إلى وطن أوسع. وبين هذين الصوتين عاش المجتمع ممزقا؛ قلبه مع القبيلة التي تمنحه الأمان والهوية، وعقله مع الدولة التي تعده بالعدالة والمساواة.