"طريق الأمل" هي طريق تربط شرق البلاد بغربها، وشريان الحياة للمدن والقرى المتناثرة على جنباتها، ومنذ سبعينيات القرن الماضي كانت هذه الطريق طريق البداوة إلى التحضر، وطريق الجهالة إلى المعرفة، و طريق الباحثين عن الكسب الحلال داخل الوطن وخارجه.
بين البياض والسواد رسم البارِى لوحة سكانها فبالحسانية والولفية والسنونكية والبولارية زركشها ، وعلى أديم الصحراء جمع كلمتها في يوم لا كسائر الأيام المعاصرة لمن انتظروه بفارق صبرٍ وعايشوا لحظاته فاشرأبت اعناقهم إلى السماء لترى علم الجمهورية - بنجمته وهلاله الذهبيين - يرفرف عاليا مداعبا نسيم الحرية ومودعا علم الغزاة في ابروتوكل رسمي مجاملةً لا قناعةً ،
لم يكن الإنسان الإفريقي الأول يدرك الصلة بين التواصل مع المعبود والولادة، فدفعه ذلك أن يعتقد أن المرأة وحدها هي التي تصنع الحياة الجديدة من خلال التواصل مع واهب الحياة الأوحد !!.
يتعزّز الحضور الشبابي داخل المشهد السياسي الموريتاني منذ بعض الوقت، توجيهاً للنقاش العام، وحواراً مع الفاعلين الحزبيين، وتقديماً للمبادرات والمشاريع السياسية..
بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات أعلنت اللجنة الوطنية للمسابقات يوم الخميس الماضي 24 مايو في بلاغ مشترك مع وزارة العدل عن تنظيم مسابقة لاكتتاب عشرين قاضيا عن طريق التكوين في المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وحدد الإعلان تاريخ الامتحان ومكونات الملف والجهة التي يقدم لها، وجاء في الفقرة الثانية من الإعلان المذكور أن : المسابقة تفتح أمام الموري
تداول مدونون على وسائل التواصل الاجتماعي ، موضوع المثل الشعبي "الناس بيظان والديكه ماه خالكه " ، الذي استخدمه برنامج ترفيهي تبثه قناة الموريتانية ضمن مسطرتها الرمضانية الحالية عنوانا له ، فتبايت آراءهم حول العنوان ، فمنهم من رأى أن المثل يجسد انحياز القناة لمكونة من مكونات الشعب الموريتاني العزيز ، و منهم من يرى عكس ذلك .
لئن كانت حصة الليلة من صلاة القيام "التراويح" تتكلم عن الجزء الثاني من موضوع سورة آل عمران إن صح التعبير ؛فإن الجزء الذي كان قبله والذي بدأ بداية تمهيدية لمحاججة أهل الكتاب وذكر خلجاتهم ؛ونصائح لأهل الاسلام "بين حقائق ومسلمات تتبلور جلية
إن أي خطاب متطرف بأية ذريعة أو آخر يدعو للكراهية لا يأتي لوحده مطلقا من الفراغ. حقيقة مرة كالعلقم يصم البعض عنها الآذان و يغض البعض الآخر الطرف عن مصادرها، و إذ حتما لا بد أن جملة من العوامل تضافرت له و أسباب مشجعة عليه تجمعت و تراكمت في غياب تصحيحها و دحضها حتى مهدت