أخيراً اتفق الجميعُ مكرهاً طبعاً على ضرورة التعايش مع الكوفيد المستجد، لتنتهي المعركة ربما بأكثر النتائج تكرارا في الطبيعة «لا غالب ولا مغلوب»...
لستُ أدري لماذا استحضرت هذه العبرة وأنا أفكر في التضامن مع بعض (بل كل) معتقلي الرأي...
الراصد : الدعاية و الإعلام ، تلعب دوراً أساسياً في تاريخ الأمم عموماً ، و يستخدم في ذلك و سائل التواصل المتاحة ، الإذاعة و التلفزيون ، الصحف و المجلات ، و كل أدوات التواصل الاجتماعي ،
و البلاد اليوم تدخل مهفوم جديد على الدعاية السياسية من خلال خرجات لوزير أو حتى رئيس وزراء ، مفهوم الغموض و قلة وضوح الرأي المعبر عنه مع عدم جديد يذكر ،
الراصد : عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات.
الراصد : تصحو .. لتجد صحافة بلدك تحتفل بأخذ صدقةٍ جديدة ،وهي الجالسة بذلّ على رصيف العوَزِ والفاقة منذ ستين عاما ، كل يوم متصدّق جديدٌ ينضمّ للائحة المتفضلين علينا
الراصد : مما لا شك فيه أن عملية الإتصال - المعروفة بالتدوين - بمعناها الواسع تمثل عملية تفاعل بين إهتمامات الرأي العام و ما يجول في نفسه من تداعيات مقابل قرارات و أطروحات السلطة السياسية .
نقل لواقع المجتمع بالطرق السلمية ، تعتمد الكلمة و الرأي المبني على القناعة والحجة و التحليل حسب الفهم ،
هل يمكن أن يصبح التاريخ أيضا ذلك الحاضر الباذخ الذي نتابعه باهتمام وشغف؟ وليس فقط ذلك الماضي الذي يُروى؟ أو بتعبير آخر، هل يمكن أن نشاهد الراهن وهو يتحول أمام أعيننا إلى تاريخ؟ لقد كان هذا هو التصور الأولي لإمكانية كتابة تاريخ الزمن الراهن قبل أن يتحول إلى مجال بحثي خاص، على الرغم من ندرة المختصين فيه.
الراصد : يجب أن نقف مع المظلوم مهما كان لونه أو عرقه، و يجب أن نقف ضد الظالم مهما كان لونه و عرقه! الوقوف مع المظلوم هو القنطرة التي لا تحيد بأصحابها عن جادة الصواب، و هي صمام الأمان من مأزق تتبع اللون!
هذه القوة في الحق هي التي يؤسس لها الحديث الشريف” انصر أخاك ظالما و مظلوما”.
الواقع و الآفاق فما بين مطرقة واقع المواطن
و سندان إرادة الإدارة يحار هذ المواطن البائس
في تجريب محاولات جدية قد تمكنه
و لو للحظة من التوفيق بين فهمين مختلفين لنص دستوري واحد يحدد سلفا مفهوم حرية التعبير من طرف ذلكم المسكن مدفوعا بحكم إرادته المشروعة و الطامحة أو اليائسة