الراصد : تعيش ساكنة موريتانيا، أحلك أيامها بسبب الإجراءات الاحترازية، التي أطلقت الحكومة حفاظا على حياة المواطنين، من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، الذي كان سببا رئيسيا في إغلاق الأسواق على عموم التراب الوطني، باستثناء المواد الغذائية.
الراصد : المواجهة الراهنة يقودها بحكمة وحنكة اطباؤنا وكامل منظومتنا الصحية فهم جنود الخطوط الامامية ـ حفظهم رب السماء ـ وهم المصل الوحيد الذي نملكه بصفة حصرية وموثقة وغير قابلة للمن ولا للمزايدة .
الراصد : الوطنيون واللصوص في أزمة كورونا والمحاسبة!
في الأزمات الكبرى يحتاج الشعب في معظمه للدولة
وتحتاج الدولة لكافة وسائلها من أجل تحقيق آمال شعوبها
لكن المسؤولين عن تسيير المؤسسات ينقسمون إلى صنفين على عادة ثنائية الخير والشر الأزلية ويرى كل منهما أنها الفرصة التي لا تعوض
الراصد : لأننا لا نمتلك وسائل مادية نساهم بها فى المجهود الوطنى الداعم للحملة الوطنية ضد انتشار جائحة كورونا قمنا فى نقابة الصحفيين بإنتاج رسائل اعلامية من ضمنها رسالة إعلامية مصورة من دقيقتين وبعض الثواني وبتقنية عالية لهدف المشاركة فى توجيه المواطنين وتعبئتهم فى هذه المرحلة الدقيقة ضد جائحة كورونا وقد تم بث الرسالة من طرف كل القنوات الخاصةدون قيد أ
بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف مع الرجل، يبقى السيد بيرام الداه أعبيد قامة وطنية يحفظ له الجميع مكانته بين الزعامات الوطنية ورمزيته لدى الكثير من الموريتانيين، ما يستدعي منا جميعا وبكل مكوناتنا، الدعاء له بالشفاء العاجل والعودة سالما معافى إلى وطنه وعائلته ومحبيه.
الراصد : من مصلحتنا العامة والشخصية ان لا نثبط عزائم الطواقم الطبية التي تعمل بكل شجاعة وجدية من أحل إنقاذنا جميعا والقضاء لله وحده ان المتابع الجاد لكارثة انتشار الفيروس في العالم يلاحظ لأول وهلة ان طبيعة هذا الفيروس المعقدة و قدرته التمويهية الخارقة للعادة وذكائه في الاختفاء والتفشي بين ضحياه كل هذا جعل العالم المتقدم وكل العلماء
الراصد : منذ أسابيع والعالم يعيش حالة رعب وهلع من مشرق الشمس الى مغربها، ضرب أئمة العالم فارتعدت فرائص مؤذنيه، وبدا كأن الجميع ينتظرون قدرا لم يتضح بعد، وموتا قريبا يفكر كل واحد منا في كيفيته وتوقيته، وهل انه سيكون بعد رحيل الأهل من آباء وأولاد أم أن أحدا سيلقاه بعد أن يٌنقل من يحب أمام ناظريه في حوض شاحنة تكدست فيها جثث بلا أكفان.."من أغلق عليه بابه
الراصد : قد يستدعي تعرض الدولة لظروف إستثنائية إلى تضييق الحريات العامة ، وفرض بعض القيود مما يؤدي توسيع صلاحيات السلطة التنفيذية أو التنظيمية و سلطات البوليس و تباح الإجراءات بحق الأفراد المناقضة للقانون وعليه يجب على سلطة القضاء و المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و الإنسانية أن تراقب عن كثب إجراء الأحكام الإستثنائية ، لضمان الأحكام في حدودها التى