الراصد: القبلية والجهوية والطائفية والعرقية امراض تنخر في المجتمع وتتنافى مع مفهوم المواطنة وتعيق بناء وإرساء النظام الديمقراطي في الدولة المدنية التي نريد.
الراصد: ظهرت في انجلترا منذ القرون الوسطى طبقة تسمى "طبقة النبلاء" و هم ملاك الأراضي الشاسعة وأصحاب الحظوات والأتباع...وهذه الطبقة تنقسم إلى خمس طبقات هي من الأعلا إلى الأسفل : (لورد / ليدي (للمرأة)،دوق/دوقة،ماركيز/ماركيزة ، كونت/كونتيسة،بارون/بارونة ) .
في إطار الاستعدادات لاستقبال الوزير الأول محمد في زيارته لمدينة النعمة أظهرت الصور القادمة من هناك صباح اليوم مظاهر قديمة لنهش المال العام تمثلت في صورة لتوافد كثير من الإبل (النحاير) أمام منزل رئيس سلطة تنظيم الإتصالات بالنعمة وبالرغم من ضعف حال الكثير من مواطني المدينة ومشاكلها الجمة..
الراصد: ... مِثلَ حدّادِينَ مُمْتازين، تَجعلُ من حديدٍ تافهٍ قمراً.
محمود درويش
1- ما ينقصنا عن التقدم هو أن يمتلك كلٌ مِنّا "زبرةً" (سِنْداناً)، إنْ لم يكن بمعناها المادي فبمعناها المعنوي.
ما ينقص كل واحد منا هو أن يكون "أمعلم" أو أن يكون بداخله "امعلم"..
الراصد: البعض ممن ينادون بالحرية و المساواة، و يعتبرون القبيلة، سبَبَا في تخلفنا، لا يتورّعون اليوم عن الدفاع عن الشريحة و العرقية بحجة الإنتقاص منها ..
الراصد: للذين يشجعون الفريق المتحكم على سوء الذبح انتم تخالفون تعاليم الحبيب المصطفى وتؤصلون لفتح باب من نار، إن اشتعلت في الوطن الهشيم ستأكل الأخضر قبل اليابس وستفزع كل الأمم الواقعة في مهب رياحنا ومصب نهرنا ومنبعه وستوفر لأمم المحيط فرصة ممارسة ترويض إنتاجها ، من التدمير والقرصنة والنهب ، وانتم تعلمون كم هي بارعة في مجالاتها وكم نحن بسطاء في تصديق
الراصد: حمده ولد عبيد الله يمضي قرابة الشهر محروما من اهله ومن رعاية إخوته اليتامى، لا لذنب ارتكبه سوى دفاعه عن جميع المواطنين الذين يتجرعون ويلات الظلم والقهر
الراصد: اختار حزب الصواب بحسب خبر منشور في الأخبار، إثيوبيا مثالا لخطر التفكك لدعوة من أسماهم القادة و النخب إلى أخذ درس منه في إشارة إلى أهمية التوافق السياسي في حماية و تحصين البلدان من الهزات التي كثيرا ما تنشأ بسبب انفصال الحكومات عن الواقع و تفردها بالقرارات المصيرية.
الراصد: لم يعد خافيا بأن القضاء في موريتانيا ليس مستقلا بل وتحت وصاية المتنفذين السياسيين والقبليين أيضا، وليس لسلطته من استقلالية غير تلك التي للسلطة التشريعية ( البرلمان ) فهما مجرد سيف بيد السلطة التنفيذية مسلطا على رقاب أصحاب القضايا العادلة والمظالم بل وعلى الشعب بصورة عامة .