الراصد شهد محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، أمس الأربعاء تنظيم عدة وقفات احتجاجية ومطلبية من عدة فئات مجتمعية متفاوتة المطالب و المشارب، غير أنها تصب في قالب واحد : (غليان شعبي على نار هادئة)، المعاناة التهميش المحسوبية و الزبونية و تجاوز القانون....
جاءت في ظل استقالة الحكومة الثانية من حكم يبدو أنه لا يزال يتخبط وسط عجز واضح شهدته مجالات التنمية عموما من بنى تحتية و عدم السيطرة على سوق أسعاره في إطراد مستمر أدى إلى غلاء معيشة أردت الطموح و الأمل لمواطن مطحون أصلا لا يستطيع حتى التعبير عن آلامه بسبب آلة القمع و تراجع فظيع لمستوى الحريات، فهل ينتظر تغيير من حكومة عمل بها ما عمل لسان حالها ( أطفيها و أكديها ) على حد تعبير أهل نقطة ساخنة عندنا....... و إعادة تدوير...
ثلاث سنين عجاف شهدتها هذه الفترة من نظام شهد كل هذه الإنتكاسات و لم يعتبر قرب متملقي أمس (معارضة الجيب) اليوم و المصالح الضيقة التي لا تخدم سوى ثلة قليلة (خليلية و زيدانية)ضاربا عرض الحائط بمصالح البلاد و العباد و ناسيا أو متناسيا للعهد الذي قطعه على نفسه... بعد وعد و توعد و تهدبد و إقالة و عودة إلى نقطة البداية....!!!!!!
فكيف ننتظر أو ماذا ننتظر من ملامح بدا منها السراب فقط؟؟؟؟؟