إحذر قارعة الطريق أو السجن يا هذا..!!!!

أحد, 10/10/2021 - 10:04

الراصد : قريبا إن استمر تسارع وتيرة الحماقات في تبذير المال العام وانتهاك حقوق الإنسان وغبن الغالبية العظمى من الشعب في خيرات وطنها وازدياد غير مسبوق للمظالم وترك المجال والفرص للمتنفذين والمفسدين يصولون ويجولون على حقوق المواطن وحق الوطن .
لا يكاد يخلو أي أسبوع من ارتكاب حماقة في الأمور الآنفة الذكر منذ تولي غزواني حكم البلد مجسدا في كل مرة ما قلته مرة بأن باب السوء لم يغلق معه وبأنه مازال في الإمكان معه أسوأ مما كان .... جريمة ازويرات البشعة ،جريمة تفيريت ، جريمة اركيز وليلة أمس ترويع نساء وأطفال الواحدة صباحا واقتياد أم الأطفال للتحقيق معها لدى فرقة الدرك بواد الناقة حول تدوينة بأن المقاطعة عطشانة في رسالة واضحة من النظام لأخيها Yacoub Ahmed Lemrabet رئيس حركة كفانا، بأن النظام " بلا أخلاق ،" اولاهو امسعرها عن ش ... بما في ذلك ترويع والدته المريضة بالسكري !!!
إن كان غزواني على علم بهذه الجرائم اليومية في حق المواطن فهي مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أكبر ، والقرائن تجعل له رجلا في الأولى والأخرى في الثانية ليظل الرجل غامضا وعليه نقاط استفهام كثيرة وحقيقة من يسير البلد .
فالرجل من المعروف " عنو اتفوتو أمور " كما حصل معه حينما كان قائدا لكتيبة المدرعات التي قاد بها فرسان التغيير محاولة الإنقلاب على معاوية ، صحيح أنه كان حينها خارج البلد.  ولكن من لا يستطيع معرفة ما يخطط له في كتيبة مسؤولا عنها ، ليس مستبعدا " عنو ابفوتو ياسر " وقد أصبح مسؤولا عن نظام يحكم بلدا بأكمله .
بالمقابل ، يصدق في الرجل قول البعض بأن لديه هوس بحقبة ونظام وطريقة حكم ولد الطايع ، والشواهد على ذلك كثيرة كتعيينه وزراء ولد الطايع على وزارات سيادية كوزير الداخلية ووزير العدل واحتفاظه بالناها بنت مكناس والأهم تعيين طائعي رئيسا للحزب الحاكم ، ثم بدرجة أقل اسغير ولد امبارك وولد الزحاف ( الأكبر ) و ..... وعليه فلا غرابة أن يعمد النظام إلى بعث أساليب الدولة البوليسية الطائعية التي تجاوزتها أكثر الأنظمة شمولية اليوم ، فجرائم الأجهزة الأمنية في حق المواطن والتنكيل به وبأساليب وحشية بدائية تعود لعقود خلت تجعل باب السوء لم يغلق فعلا مع غزواني .
إعادة نظام غزواني عقارب الزمن للوراء بزمن تسارع الشعوب الخطى للمستقبل ، يجعل النظام منفصلا ومعزولا تماما عن شعبه وخاصة فئة الشباب المصر عبر الإعلام البديل أن يعيش عصره لا عصر ولد الطائع .... وشد شعرة معاوية من نظام يريد العودة للماضي وشباب يريد القفز للأمام للحاق بركب الشعوب .... سيقطع الشعرة .... وحينما يحصل ذلك سيجد غزواني نفسه على قارعة الطريق ( أو في السجن ) وسيدرك بعد فوات الأوان - ككثر سبقوه - بأن بطانته لا معنى للعهد عندها ... مثله تماما .

#كامل_التضامن مع الأخ يعقوب وأفراد عائلته. 

#موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا دواء وبلا طرق وبلا..
#لا_لقضاء_وقوانين_المتنفذين 
#غزواني_أنت_الفشل

تصبحون على وطن.