الراصد : تصحو .. لتجد صحافة بلدك تحتفل بأخذ صدقةٍ جديدة ،وهي الجالسة بذلّ على رصيف العوَزِ والفاقة منذ ستين عاما ، كل يوم متصدّق جديدٌ ينضمّ للائحة المتفضلين علينا
الراصد : مما لا شك فيه أن عملية الإتصال - المعروفة بالتدوين - بمعناها الواسع تمثل عملية تفاعل بين إهتمامات الرأي العام و ما يجول في نفسه من تداعيات مقابل قرارات و أطروحات السلطة السياسية .
نقل لواقع المجتمع بالطرق السلمية ، تعتمد الكلمة و الرأي المبني على القناعة والحجة و التحليل حسب الفهم ،
هل يمكن أن يصبح التاريخ أيضا ذلك الحاضر الباذخ الذي نتابعه باهتمام وشغف؟ وليس فقط ذلك الماضي الذي يُروى؟ أو بتعبير آخر، هل يمكن أن نشاهد الراهن وهو يتحول أمام أعيننا إلى تاريخ؟ لقد كان هذا هو التصور الأولي لإمكانية كتابة تاريخ الزمن الراهن قبل أن يتحول إلى مجال بحثي خاص، على الرغم من ندرة المختصين فيه.
الراصد : يجب أن نقف مع المظلوم مهما كان لونه أو عرقه، و يجب أن نقف ضد الظالم مهما كان لونه و عرقه! الوقوف مع المظلوم هو القنطرة التي لا تحيد بأصحابها عن جادة الصواب، و هي صمام الأمان من مأزق تتبع اللون!
هذه القوة في الحق هي التي يؤسس لها الحديث الشريف” انصر أخاك ظالما و مظلوما”.
الواقع و الآفاق فما بين مطرقة واقع المواطن
و سندان إرادة الإدارة يحار هذ المواطن البائس
في تجريب محاولات جدية قد تمكنه
و لو للحظة من التوفيق بين فهمين مختلفين لنص دستوري واحد يحدد سلفا مفهوم حرية التعبير من طرف ذلكم المسكن مدفوعا بحكم إرادته المشروعة و الطامحة أو اليائسة
فی أواخر خمسینیات القرن المنصرم وعلی أدیم أرض الحریة، تحدیدا بسفح جبال عریظ” شمال کبو“ وبین نخله الباسق رزق سیداتی ول ءاب بنتا سمراء, کان سیداتی حینها کوکبا فنیا جمع بین أصالة الفنان الشعبی الذی عرف کیف یستنطق الوتر حسب مزاج الطبیعة فینوح له طوعا مجاریا عندلیبها وغمریها وبین الفنان المعاصر المتلهف لمسایرة رکب الفن العالمی فهو أول من أبحر علی زوا
الراصد : في يوم 16 مارس 2019 تسبب إطلاق نار من طرف جندي موريتاني إلى وفاة شيخ موريتاني في انبيكت لحواش ، وفي يوم 28 مايو 2020 تسبب إطلاق نار من طرف جندي موريتاني آخر في وفاة شاب موريتاني في قرية ويندنيك التابعة لمقاطعة أمبان.
دعونا نجري مقارنة سريعة بين هاتين الحادثتين الأليمتين
هنا، في الحي السكني الجامعي ما يزيد على مائتي محجوز، وأقصى فكرة مجنونة لا يمكن أن تأتيك بأن لا يوجد هنا طبيب عام فأحرى أخصائي!
لكن هذا هو الواقع الذي اكتشفته قبل يومين عندما اتصلت بي حالة هنا موضحة أنها تعاني من الربو ولا تعرف هل تستعمل الدواء أم لا.. اتصلت بالممرض المداوم ليعلم Medecin المداوم فأخبرني أن الحي لا يوجد به طبيب عام!