الحرية كلمة

الراصد: إخلاء سبيل المستشار السابق لوزير العدل، أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا يدعم صحة موقف المستشار الذي حاولت وزارة العدل في بيانها أمس شيطنته و إظهاره و كأنه عدو للدولة و يضمر السوء لها لانه كشف ما يصمت عنه الآخرون.
و اليوم ثبت لأولئك المتربصين برجال الحق، أن العدو الحقيقي للدولة هو من يغيّب الحقائق عن الناس.
الإعتقال ليس جريمة، و الحرية حق لا نساوم عليه
الجريمة هي ان تساند الباطل أو تسكت عليه

رسالة شكر ..
 إلى كل من يتقلد مسؤولية في الدولة، و لكنه يرفض إلا أن يكون صادقا مع شعبه، امينا في رسالته لإحقاق الحق، وفيا لوطنه.
لسنا ضد الدولة كمؤسسات و لسنا ضد الاشخاص كأشخاص في مواقع المسؤولية، و لكننا ضد خيانة الامانة و سوء استخدام الوظيفة من رئيس الجمهورية نزولا إلى أصغر موظف في الدولة.
ضد الظلم الذي لا يفرق بين شخص و آخر
ضد الحصار و الإقصاء
ضد المنافقين و ما اكثرهم 
و مع وطن حر و سيد يتسع للجميع