الراصد: ذكرت وسائل الإعلام اليوم أن جمهورية الجزائر الشقيقة رفعت عقوبة مضاربي السلع الغذائية وغيرها لتصل إلى 30 سنة سجن نافذة ، فكم سنة ضوئية سجن يستحقها المضارب الموريتاني الأكثر جرأة و الأقل حياء و خوفا من العقوبة ؟!.
وكم سنة ضوئية سجن يستحقها مزورو الأغذية و العقاقير الطبية وحليب الأطفال و مواد البناء ومزورو قطع غيار السيارات التي تتسبب في الكثير من الحوادث المميته سنويا ؟؟.
و ما هو رأي الشرع في تجار يحملون مئات الملايين من الدولارات واليورو ، غير المزورة طبعا ، من أرصدة بلدهم من العملات الصعبة إلى جمهورية الصين "البوذية " ليستوردوا مقابلها آلاف الأطنان من السموم و البضائع المزورة والمغشوشة ليبيعوها لأبناء بلدهم من المسلمين الموحدين ... فيقووا بذلك الاقتصاد الصيني البوذي ويضروا باقتصاد بلدهم و أبناء جلدتهم ؟.
أما السؤال الذهبي فهو :
كم عدد الموقوفين اليوم في السجون من هؤلاء المجرمين ؟... كم عددهم ؟.
أما سؤال المليون فهو :
هل تعلم أن أقصر طريق لنيل الوجاهة والمكانة الاجتماعية المرموقة ودخول قبة البرلمان وتشييد القصور في تفرغ زينة هو تجارة السموم والسلع المزورة و تنفيذ المشاريع الإنشائية الصورية في جمهورية العم ساب ... فهل من مدكر ؟؟.
21⟨اللهم صل وسلم على نبي الرحمة والعدل⟩20