لقد تصاعدت أزمة المجتمع ككل ، بل وصلت إلى أوجها من خلال عملية قمع مادي و معنوي من خلال أزمة الحرية و الديمقراطية ، وما تشهده من تلاعب بين أباطرة و جنرالات يحكمون من خلال نظرية المؤامرة و تداول الأدوار بين المنظومة المهيمنة تحت يافطة القهر المطبق على المواطن من أجل سلب الحرية و حق التعبير الذي طال كل المستويات حتى تكون الذات غير قادرة على أن تنتج فكرا