الراصد: لم أكن أتصور أن منسوب الإحباط واليأس قد بلغ بشبابنا ، المدونين ، حد تبادل الحسرة والأسف وحتى العزاء بمناسبة اكتشاف هذا المنجم الضخم والثمين لنقانعتهم ، التي عبروا عنها ، بأن باطن الأرض أرحم به حتى يقض الله لهذه البلاد جيلا أكثر إيمانا بالوطن و أنظف كفوفا وأحرص على مصالح البلاد والعباد والبيئة ... فهل تشاؤم و تخوف هؤلاء المبني على قناعتهم بأن العائد الضخم سيتم اقتسامه ، في النهاية ، بين شركات الاستخراج الأجنبية و القطيع المحلي الفاسد الذي لا يمل و لا يشبع من نهب خيرات هذا الوطن ... هل هو تخوف و تشاؤم في محله و له ما يبرره ، أم أن العائدات المتوقعة من حقول الغاز والثروة المنجمية قبل أفق 2030 ستسع الجميع و ستحدث فرقا وستنقل البلاد والعباد من مربع الفقر المدقع إلى نادي الدول المزدهرة اقتصاديا ؟.. العلم عند الله وحده .
22/الحمد لله وأصلي واسلام على رسول الله/20