الراصد: مخاصمة القضاة هي الدعوى التي يرفعها أحد المتقاضين ضد قاض ما وتبت فيها غرفة مشورة المحكمة العليا التي تتألف من رئيس المحكمة العليا ورؤساء غرفها الخمس (غرفتان مدنيتان واجتماعيتان وغرفة تجارية وغرفة إدارية وغرفة جزائية) الذين يعدون من أكبر قضاة البلد.
الراصد: نقف الآن عند لحظة فارقة في التاريخ السياسي لبلادنا اللحظة التي تحول فيها رئيس ذوخلفية عسكرية إلى زعيم للمعارضة!!!
الحقيقة أنني مذهول من خطاب الرئيس اليوم في قصر المؤتمرات وكيف شخص بدقة مكامن الداء في نظامه وحكومته دون أن يفعل شيئا لإصلاح ما أقر بعظمة لسانه بفساده!!!!
الراصد: التقى الإمام أبو بكر الباقلاني-رحمه الله وكان مشهورًا بالمناظرة-راهبا نصرانيًا. فقال النصراني: أنتم المسلمون عنصريون. قال الباقلاني: وكيف ذلك؟ قال النصراني: تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية - اليهودية أو النصرانية- ولا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم.
الراصد: عن أي تضخم نتحدث؟ عن ذلك الذي يخنق الطبقة الوسطى مع استحالة مقاومته من خلال زيادة الأجور بنسب ضئيلة أو توزيع الإنتاج القومي دون مقابل (revenus de transfert) كلها وسائل لا تشكل في مجملها إلا حيلا تساهم في زيادة الكتلة النقدية دون أن يتناسب ذلك مع أدنى مستوى من مستويات تحسن القدرة الشرائية.
الراصد: اعتذر من كل موريتاني مخلص يريد الخير لهذا الشعب، ويسعى جاهدا من اجل أن تذوب فيه الفوراق الاجتماعية،بل الشيطانية، وأهنئ كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إرساء المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات مهما كان لونهم، بهذه المناسبة وغيرها.واشكر القائمين على هذا المؤتمر والمشاركين فيه، ولست مؤهلا للشكر ولا النقد، ولم تخول لي أية مجموعة الحديث باسمه
الراصد: على صفحات فيس بوك وعلى واتساب والمنصات الإعلامية المحلية سيل من دعاوى المظالم المتعلقة بملكيات قطع الأرض وازدواجية الملكية لها ، حيث يعرض مواطنون وثائق رسمية صادرة عن وزارة الإسكان ووزارة المالية ولادي وأحكام قضائية نهائية مع أوامر التنفيذ لصالح طرفين متخصامين في آن واحد.
الراصد : يتضح يوما بعد آخر أن ما تعيشه البلاد من فساد وسوء تسيير سببه الأول تخاذل النخبة الحاكمة وانشغالها في الصراعات البينية وبناء اللوبيات على حساب الوطن.
الراصد : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.