الراصد/: أقدمت السلطات العمومية في الأسبوع الماضي بعد أحداث الركيز على إقالات في حق كل ممثلي المصالح الحكومية في المقاطعة كنوع من الهروب إلي الأمام وعدم وضع الرأي العام أمام الصورة الحقيقية.
الراصد : أسعد حقيقة كلما أبدعت موريتانيا وتفوقت فرديا أو جماعيا في المنافسات الذهنية أو البدنية، كمسابقة "أمير الشعراء" وكرة القدم و"أولمبياد الرياضيات" وبطولة الشطرنج والكرة الحديدية وغيرها؛ وقناعتي قوية بأنه لو تم تطوير التدبير التربوي في هذه الربوع، كأن يُخصص دعم عمومي حاسم لترقية المسارات العلمية داخل منظومتنا التربوية العمومية وفتح، مثلا، فر
الراصد: والى دمشق أسعد باشا يقال أنه كان بحاجه إلى المال للنقص الحاد في مدخرات خزينة الولاية
فاقترحت عليه حاشيته أن يفرض ضريبه على صناع النسيج في دمشق
فسألهم أسعد باشا :
وكم تتوقعون أن تجلب لنا هذه الضريبه ؟
قالوا : من خمسين الي ستين كيساً من الذهب
الراصد: كثير من المدونين، الذين عرفتهم يدافعون عن الشعب، قرأت لهم أمس واليوم، تدوينات تنتقد احتجاجات اركيز و يصفونها ب"الأعمال التخريبية".
سبحان الله.. بين ليلة و ضحاها تحولوا من مدافعين شرسين عن الشعب إلى صف الحكومة.
في الحقيقة،
أنا لا ألومهم على هذا (التشابك) في المواقف، فقطع الأرزاق و السجون فعلاً مدعاة للخوف.
الراصد: حدثنى صديق لى موظف للدولة عاد للتو من مهمة عبر خلالها طريق الأمل جيئة وذهابا مع وفد خبراء وفنيين أجانب حديثا يقطع نياط القلب عن واقع الطريق
يقول صديقى (الصور بعدسته) /
الراصد: دون السيد جميل منصور تحت عنوان "قضاء فوائت"، ففصل في فوائته بين ما "ترك أصلا": مواضيع لم أعلق عليها، وما "بطل بالإخلال بشرط أو ركن": أو كان التعليق عليها عابرا. وفوائت جميل التي وجب قضاؤها إما فروض أو نوافل؛ فهو مالكي التعبد، الله أعلم بأشعريته، يناصب الجند العداء فما بالك ب"الجنيد" !!!
الراصد: لامراء فى أن الثقافة من المفاهيم المركبة الملتبسة الشائكة التى تأبى تعريفا جامعا مانعا -كما يقال - لغويا وابستمولوجيا وانتروبولوجيا ، إلا أنها تظل مرتكزا محوريا فى حياة الشعوب والأمم ؛ فهي رافعة النهضة وربيبة الحضارة وركيزة التنمية.
الراصد: إنصافا للرموز الجدد ؛ نُذكّر بإنجزات عملاقة تحققت في عهد الأخلاق والإجماع والوفاق : ففي كل المجالات إنجازات حقيقية وغير مسبوقة في العالم ؛ فترى الأسعار مثلا تعول كالميراث حتى تبلغ الضعف ثم يُنقص منها ما عالت به فينعق الناعقون هكذا تضبط الأسعار !