الراصد: لست ممن يحترف الكتابة كثيرا في عالم مارك و لا أجيب فيه إلا من أعرفه .. لأسباب كثيرة أقلها إنحطاط المستويات الثقافية لأغلب رواد هذه "الديموقراطية الزرقاء" ولتدني مستويات الخطاب فيها...
الراصد: تعتبر المنظمات النقابية كما هو معروف إحدى أطراف الإنتاج الثلاثة ( الدولة وأرباب العمل والعمال ).
كما تعتبر النقابات أيضا هي الطليعة النضالية التي تهدف إلى الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للعمال ، كما تهدف إلى خلق الرفاه للجميع وتحسين ظروف المواطنين على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي وخلق مناخ ملائم للعيش الكريم .
الراصد : قبل أقل من 48 ساعة تناوب تجارنا الإنتهازيون و رجال أعمالنا الذين لايفكرون إلا في رؤوس أموالهم التي جنوها بالصفقات المشبوهة والتهرب الضريبي على المنبر
الراصد : ...تحركهم مقاود سفلية توجههم حسب غرائزها فيحسبون ذلك تفكيرا واستنتاجا.. تراهم يتلفظون بمصطلحات العفة و التدين كما يلوك الببغاء كلمات أغنية يفرغها من معانيها و مشاعرها فيحولها من تعابير عاطفية و دلالات روحية إلى مفاتيح لعرض تهريجي سخيف…
بنشاب : دكــــــــار
زرت عدة عواصم في بلدان مختلفة وكانت طبعا تلك العواصم أفضل من نواكشوط وموريتانيا، وكنت كل مرة ازداد يقينا أن المشكلة في سوء التسيير الذي تعيشه موريتانيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، بفعل وجود الإنسان الموريتاني البدوي الذي حمل البداوة معه إلى "المدينة" وأشبع تلك البداوة بحنكة وخبرة في الفساد والكذب والخداع وحب التملك.
الراصد: قيل إن الدهماء يجمعها الطبل وتفرقها العصا...
بعضنا إذا اجتمع لنصرة، أو تنديد، أو مطالبة بعدل، أو اعتصام لإحقاق حق وإبطال باطل، تراه أمواجا حتى لتدعو الله أن يقذف في قلوبه الرعب حتى لا يخسف بالعالم الأرض فيجعل عاليها سافلها، ثم يبعث الله الناس على نياتهم...
الراصد شهد محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، أمس الأربعاء تنظيم عدة وقفات احتجاجية ومطلبية من عدة فئات مجتمعية متفاوتة المطالب و المشارب، غير أنها تصب في قالب واحد : (غليان شعبي على نار هادئة)، المعاناة التهميش المحسوبية و الزبونية و تجاوز القانون....
الراصد: سجناء اركيز ضحو من اجل تغيير واقع بائس مز في تلك المقاطعة الوديعة , و دفعوا حياتهم و حريتهم .
ثمنا لإصلاحات كان ينبغي أن تكون روتينا إداريا , لولا الفساد و العنجهية و ازكيله المتسلسلة في الجينات .