وزير داخلية أمام البرلمان يقول "عنهم ماهم خايفين ؤلاهم طامعين"!
أكيد مانكم خايفين ؤلانكم طامعين لكن إليك لماذا:
- مانكم خايفين لأن موقع المسؤولية الوزارية خوفُ صاحبه خوفٌ من القانون وخشية ضمير وليس خوف عنتريات نفوذ ووجه اجماعة
الراصد: يقول ابن الجوزي رحمه الله : “روينا أن بعض بني مروان هرب إلى بلاد الحبشة لما ظهرت ولاية بني العباس، فنزل بلادهم فأتاه ملك الحبشة وقال له: ما الذي جاء بك؟ قال: ولي الأمر غيرنا فاستجرت بك. فقال: أنتم تزعمون أن نبيكم حرّم الخمر فلِم شربتموها؟ فقال: إنما يفعل ذلك رعاع الناس ومن لا خلاق لهم. قال: وتقولون إنه حرّم الحرير فلِم لبستموه؟
الجنرال لبات المعيوف يدعو لإنتشال البلد
كتب الجنرال لبات ولد المعيوف Lebatt Mayouf :
هناك لحظات من الهدوء والانسجام مع الروح يستطيع الإنسان فيها إلا التفكير في مستقبل البلد.
الراصد: كم أنت جبان أيها النظام الفاسد ، يخيفك صوت شيخ نحيل الجسم ، تجاعيد وجهه تحكي شقاءه ، وحاله يحكي جرمكم في حقه كإنسان ، تتسلَّوْن به في السجون ، وتركتم بيادق الإفساد الحقيقين...
نظام يراقب العزل ويضطهدهم، ليبدي عن هشاشته، وهزالته أمام كلمة الحق، ربما تكون دعوته للثورة عن طريق الخطأ هو السبب الظاهر...
الراصد : لما ذا لا يلعن فخامة رئيس الجمهورية الشيطان الذي أوقعنا في ورطة ظالمة قوضت وحدة وأمن واستقرار وطننا، وقسمت أهله نصفين، وفرقتهم أيدي سبأ في مهب الريح، في عالم عاصف مجنون.. ويأتي مواطنا إلى بيته؟
صحيح أن الجرح غائر، والخطأ فادح وشنيع!
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ** على النفس من وقع الحسام المهند.
الراصد: إن قتل هذا الرجل المسالم بدم بارد في الشارع العام يوحي بأننا فعلا في منحدر خطير علي مستويين:
-الأول: الجانب الأمني حيث أن إحساس المواطنين بعدم الأمن متزايد و يعبرون عنه يوميا علي صفحاتهم و من خلال المدونين أمثال زايد محمد و لكن السلطات مازالت تعتمد النهج القديم مثل التكذيب و ذر الرماد في العيون.
الراصد: اتهمت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين أربعة مسؤولين جهويين في قطاع التعليم بتهديد المعلمين والضغط عليهم في أفق الإضراب المنتظر مطلع الأسبوع المقبل.