الراصد : حقيق علينا في نهاية هذه السنة الإسلامية، ونحن نرى كَرَّة أخرى من سبِّ شباب موريتانيين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصدُّر المفسدين والخائرين لشؤون البلاد، جهرة وعمدا، أن ننظر إلى حالنا ومآلنا وأن نستعيد شيئا من ماضينا وقيمنا.
الراصد: في وجه موجة الإلحاد التي تجتاح العالم من خلال تشريعات منافية لقّيمنا و ثوابتنا الإسلامية والحضارية؛ ينبغي على المجلس أن يصدر توصيات مهة أثناء السن أو التصديق على القوانين يتم توجيهها إلى الجهات واللجان الوطنية المختصة، و ذلك بأخذ مايلي بعين الاعتبار :
الراصد: يتابع الموريتانيون بانشغال،انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين ،لانها انتخابات مقصورة على نخبة ،لها دور استثنائي في الحياة العامة،و اللافت للانتباه هو محاولات عبثية لدى البعض هادفة الى تدنيس السلطة بإقحامها في انتخابات هيئة مستقلة ،و لذلك مخاطر يمكن اختصارها في النقاط التالية:
حكومة ولد بلال الثالثة تذكرني بقولة اشطاري الوزير الأول الثالث(أيام تكليف ولد ببكر في عهد ولد الطايع) .
هي ذاتها بعثرت ثم جمعت فيما يعرف محليا بـ (اتباتري)
فننسخ منه نسخةً طبقَ أصلِها
حديثا معادا فيه تحصيلُ حاصلٍ :: ومَخضُ مياهٍ لا يُحصِّـلُ غيرَ ما !!
الراصد : تتكرر بين الحين والآخر دعوات فيها إساءة للإسلام و للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إما بتعمد نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم بدعوى الدفاع عن حرية الرأي والتعبير أو التعرض لشخصه الكريم وسيرته العطرة بالتشويه.
الراصد: ....دأب رئيس الجمهورية على التأني في تعيين الحكومات، مما يطلق العنان للحالمين و المتملقين في التفنن في تشكيل الحكومة حسب ٱملهم وأهوائهم، و في الأخير وبعد أن تجف أقلامهم و حناجرهم ينجلي الليل الطويل ...
الراصد : لم يمرَّ على سياسات الحكومة في مجال قطاع الصيد وإدارة الثروة السمكية للبلاد، من التخبط والارتجالية ومحاباة الأغنياء والأساطيل الأجنبية، مثلما تشهده اليوم.
الراصد: لا نهضة ولا استقرار من دون حكومة، حتى لو كانت هذه الحكومة عاجزة عن تحقيق تطلعات الشعب. وأهم مطلب شعبي اليوم يواجه الرئيس ليس في تغيير حكومة أو استبدالها وإنما في
إصلاح هذه الحكومة وهو أمر بات حتميا قد طال انتظاره.