الراصد : مائة يوم على معاناة الوزير الأول
كان الوزير الأول متواضعا ودقيقا عند تعيينه حين صرح أن رئيس الجمهورية طلب منه:" تنسيق العمل الحكومي " مع أن الدستور فى (المادة 42) جعل الوزير الأول هو من: "يحدد سياسة الحكومة تحت إشراف رئيس الجمهورية "
الراصد: شهر لتقديم خطط قابلة للتنفيذ و ملموسة المردودية، و حصيلة عن أداء كل شهر و حصيلة نهائية كل سنة..
من لم يقدم شيئا خلال ثلاثة أشهر و لم ينجز خلال سنة فلن ينجز خلال خمس سنوات..
كل أمريكا تتبدل في أربع سنوات، و مؤشراتها الاقتصادية والتنموية تقدم حصيلة عن الواقع كل سنة، و كذلك جميع العالم المتقدم..
الراصد: عادة عواصم الدول شاهدة على تطور الأمم وتقدمها، باعتبارها قلب الدولة النابض وواجهتها الحضارية؛ لكن ماذا يحدث عندنا في موريتانيا أن العاصمة انواكشوط غدت عبئًا على الدولة بدلاً من أن تكون مركز إشعاعها ؛ خصوصا في ظل هذا ما تواجهه من تحديات لا حصر لها تجعل من فكرة تأسيس عاصمة جديدة ضرورة ملحة الآن الآن أكثر من أي وقت مضى.
الراصد : حتى يكون الطموح موضوعيا بشأن المنتظر إنجازه من شعاري محاربة الفساد ودور الشباب خلال المأمورية الثانية، يتعين مبدئيا -ومن باب الأمانة- الوقوف عند التحديد الذي قدم لكلا الشعارين عند إعلانهما من المرشح نفسه، وأيضا مراعاة حدود المتاح في اختيار الذين سيعتمد عليهم في تحقيقها على أرض الواقع:
1-مأمورية للشباب وبالشباب:
الراصد : لسنا بصدد معالجة الكيفية التي أدت إلى هجرة الكثير من الشباب إلى الولايات المتحدة الآمريكية، ولكن نريد من خلال هذا المقال أن نبوح ببعض الأسباب التي آلمتنا،وأدت إلى هجرة حاملي الشهادات بالخصوص، أما هجرة البقية فلها جملة من الأسباب يضيق المقام عن ذكرها.
الراصد: الرأي العام يتعطش لتجديد النخب السياسية والإدارية، والدفع ببعض الأوجه الشابة والنسوية في الحكومة المرتقبة، وفي تقلد المناصب على مستوى مراكز القرار. ولكن هل مثل هذه القرارات تشكل بالفعل تجديدا حقيقيا للطبقة الحاكمة، وقطيعة مع الأسلوب التقليدي لتسيير الشأن العام الذي أثبت عدم نجاعته ؟
الراصد: مواصلة لنشرنا لمقال القيادي الناصري و النائب السابق السياسي المعروف الكوري ولد أحميتي نصل إلى الجزء الثالث و الأخير و الذي تناول فيه الكاتب المتغيرات الإقليمية و الدولية و تأثير ذلك على موريتانيا ، كما يتضمن هذا الجزء خاتمة للمقال و التي تتضمن خلال للجزئين الأولين اللذين تناولا موضوع الوحدة الوطنية و إن من جوانب متباينة
الراصد : تشهد موريتانيا منذ 2008 انقساما سياسيا حادا، ترتفع فيه وتيرة الصراع وتخبو من حين لآخر، وبذا يحقق الحوار جوهر الديمقراطية الذي هو إدارة الاختلاف، لكن يبدو أن الاختلاف عندنا لا تحده ثوابت مبدئية، فأغلب النَخب عبر العالم تتفق على الثوابت، لكنها تختلف على ما سواها.