الراصد : لا أعرف هذا الشِّبل، لا أُصدِّق روايته أو أفنِّدها، لأني لا أملك معلومة تجاهها.
لكن ما أعرِفه جيِّدا أنَّ البيروقراطية والمزاجية الإدارية في هذا البلد قادرة على قتل صبر الفيَّلة وحَرق أعصاب الديناصورات، أحرى مزاج برعم، حصيلة ذنبه أنه كُلما اعتصر ذكاءه رفعنا درجات وأحرز لنا ميداليات.
يؤلمني تضييع موهبة وطنية واعدة، يؤسفني مَحْق طموحه.. فهذا فعل عقوقٍ للوطن وحرام ومُقزِّز!.
يا بُنَي، واصل طريقك ولا تنتظر منا تضامنًا، لأنك لا تملك ثمنه، فالتضامن هُنا، انتقائيٌّ، شِلَلِيٌّ، ونَفعي.. أبواقنا الكبيرة وصحافتنا لا تتضامن إلاَّ مع نفسها، وفي أغلبها ماهِي صايْبالك، امْرَتْعه أقلامها، والبَال جيهتو ألاَّ وحده.
أنت فخرنا.