الراصد: من أجل بناء الوطن يجب أن نعمل، وللمستقبل يجب أن نسهر ونفكر ونخطط، وللعدالة والمساواة والعيش الكريم بالتساوى بين أبنائه يجب أن ونعمل ولا شيء من هذه النقاط بالصعب بالأحرى أن يكون مستحيل، فقط ما ينقص هو التجرد من المعوقات التى وضعتها ثلة من الناس وأصبحت تعشعش في أذهاننا حتى أصبح الإيمان متجليا في أن مخالفتها قد تهلك المخالف أو تنقص من رزقه، بالله عليكم الرزق عند الخالق وهو وحده المضمون والمحفوظ و ثقل المخلوق على الأرض، للأسف الشديد أصبحنا نخاف حتى من الحق وقول الحق ومناصرة أصحابه لأننا نخاف على مصالحنا الدنيوية وفي مخيلاتنا أن من وقف مع الحق قد ضاع وضل الطريق في الوقت الذي يقف فيه أحرار العالم مع الحق وفي وجه كل من تخول لهم أنفسهم إفساد بلدانهم، فاليوم أقول معشر أبناء هذه الأرض، أبناء هذا الوطن النجباء حان الوقت لنتحد ونجد ونثابر و يشد بعضنا عضد أخيه في الدين والوطن والأرض، و لنشدد وتنماسك يدا بيد من أجل بناء هذا الوطن وليس الأمر بمستحيل، فقط نبحث عن مكامن الخلل ومعالجته ولن يقع ذلك بدون التضحية وخفض الجناح بين الغيورين على مصلحة البلد الذين يسهرون على محاولة انتشاله من الزلات والعلات والإنتقام وتصفية الحسابات الشخصية الضيغة التى لا تنبئ بخير لأي كان لا للغالب ولا للمغلوب فالحذر كل الحذر أيها الموريتانيون فالبلد يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى وقفة تأمل من لدن مخلصين غيورين على مصلحته فهو يحتاج جميع أبنائه اليوم فالعالم يتجه إلى طريق مجهول حتى الآن وليس من مصلحتنا ما نحن فيه اليوم بالأحرى ما نقتاد إليه للأسف الشديد. "لنسهر على بناء وطننا معا" "معا من أجل موريتانيا للجميع"