الراصد: من المؤسف حقا أن ترى نخبة سياسية يعلق عليها الموريتاتيون آمال إنضاج وعيهم السياسي ، وهي تقتبس قشور وأشكال وايقونات ابتكرتها نخب سياسية في بلدان أخرى .
الراصد: التحدّي الأوّل هو للنظام. تاريخياً كان النظام ينتصِر بدون إشكالٍ بسبب ريعية الدولة والتبعية التلقائية للنخب والأعيان للسلطة. ولكن الأنظِمة السابقِة كانت تُحصّل الولاء بعلاقات بين الرئيس والجماهير. كان الرئيس ينزُل للميدان. ولد الطايع كان حملاتياً. ولد عبد العزيز كان، كنيكسون tireless campeigner.
الراصد : على أية حال، "الكياسة هبة الطبيعة"، كما يقول باسكال. لقد كان الاعتقاد سائدا إلى وقت قريب، بأن أول واجبات رجل السياسة، معرفة ضرورة الاعتدال، وأن يرسم لنفسه حدودا، فليس كل من وجد أمامه مكبرا للصوت، أو حاز مأمورية انتخابية وتمتع بحصانة قانونية، أو انعدم لديه الخوف من الإلقاء في السجن بضع سنين، كما كان يحدث في الفترات الماضية..
الراصد : عسير على أي باحث منصف ان يتجاوز دور بعض الأفراد في التاريخ، فقد شكل بعضهم نقاط تحول كبرى سواء كمفكرين وفلاسفة او علماء او قادة عسكريين او حكاما، وهو الأمر الذي نجده يترك بصماته على وجدان الشعوب ومخيلتها.
الراصد : إن هجرة الشباب الموريتاني هي بحق ظاهرة استثنائية وفريدة من نوعها، تختلف تمامًا عن هجرة شباب العديد من الدول الأخرى التي دفعتهم الظروف القاهرة والأسباب المبررة للهجرة.
الراصد: من يوم التقيت بالرفيق محمد يحظيه بن ابريد الليل في نوفمبر ١٩٧٠ في بيت شعبي في حي ( ج) لم تنقطع علاقتنا رغم وجود مراحل يتوقف فها بعضنا عن النشاط لسبب او آخر،كنا عندما نلتقى بعد فترة انقطاع ،نبدا من آخر عهدنا باللقاء وكأننا كنا متواصلين ،كان هذ دابنا ولولا هذ النوع من العلاقات، ماكنا اتفقنا على إعادة مرحلة التأسيس الاساسية لحزب البعث سنة ١٩٧٧ و
الراصد: لماذا تمتنع الحكومة عن تطبيق (المادة 3) من الأمر القانوني رقم: 2006 -035، بتاريخ: 02 نوفمبر 2006، المتعلق بتمويل الحملات الانتخابية ، التى تنص على :"يحدد سقف كل حملة انتخابية بموجب مرسوم يصدره مجلس الوزراء بناء على اقتراح من الوزيرين المكلفين بالداخلية والمالية .
الراصد : عندما هُزم العرب في حزيران سنة 1967 واحتل الصهاينة ما بقي من فلسطين وبيت المقدس، والجولان، وسيناء؛ وصار الطريق سالكا أمامهم إلى قاهرة المعز – قلعة العرب والمسلمين والمسيحيين.. كان حزيران أكبر من العرب! ولذلك وثق شاعرهم تلك اللحظة بكل ما في الهزيمة من مرارة وحسرة بقوله: