الراصد : في دولة تغمرها أزمات الهوية والقيم، تختبئ تحت واجهة التقدم تحديات خطيرة.. يتسلل أشخاص غرباء على عالم المال، يستخدمون الأموال كسلاح لتضليل الرأي العام وتكميم أصوات الصحافة.
الراصد : تعد المعارضة السياسية بمثابة العمود الفقري للديمقراطية، نظرا لدورها المحوري والفعال في الحياة السياسية للدولة، فوجودها ضرورة ملحة لضمان مراقبة السلطة وللحيلولة دون طغيان الحكومة واستبدادها، ولتكريس التنوع السياسي كمظهر من مظاهر التعددية السياسية، ومحاولة القضاء عليها أو إضعافها عملية مدمرة للنظام نفسه، وخطر على مستقبل البلد السياسي.
الراصد: مهلا أين هي الديمقراطية أيها الزعيم ؟؟
هل الديمقراطية تتجلى في إجبار الناس على حقن أفكاهم بشيء غير مفهوم؟؟
هل الديمقراطية تتجلى في فرض الإدلاء بولاء الطاعة العمياء لشروط " تمرير الرسائل المعلبه " ؟؟
هل الديمقراطية تتجلى في عدم ضمان الاختيار بمن نقتدي ؟؟
الراصد : تعد الصحافة واحدة من أبرز المؤسسات التي تشكل عمق الحياة الاجتماعية والسياسية في مجتمعاتنا، وفي زمن العولمة، يتعامل الصحفيون مع مجموعة من التحديات التي تجعل رسالتهم أكثر تعقيدًا وإلحاحًا.
الراصد: قد لا تكون عطلة الاسبوع وقتا مثاليا للدخول في سجال، لما لدى المرء من شيء يمكن أن يفعله في هذه الاغفاءة الصغيرة للاسبوع، غير قراءة مقالات غير متماسكة، لا تحمل من الامتاع ما يكفي، كي ينهمك فيها المرء، لكن ومثلما يقال لا توجد صدف، هناك فقط مواعيد.
الراصد: يمتاز عالم السياسة بالتقلبات المتناقضة (المدروسة) والمواقف الغريبة (المقصودة) إلا أن موريتانيا حالة استثناء. المطالبون بمأمورية ثانية للرئيس الموريتاني الحالي كمن يفسر الماء بالماء فهي حق قانوني ودستوري، المضحك أن نفس (الأبطال) طالبوا بمأمورية ثالثة للرئيس السابق، والتي ليست حقا دستوريا أو قانونيا.
الراصد : "التعليم العتيق في إفريقيا : العلم والسلم" عنوان لمؤتمر ينعقد اليوم في نواكشوط يجمع نفرا من فقهاء التراث الديني ألِفَهم المكان وألِفَتهم المناسبة هم نفس الوجوه قد يزداد عديدهم بواحد أو اثنين وقد ينقص بواقع سيرورة ترحالهم من مؤتمر لآخر زعموا أنهم تنادوا لتدارس "هموم المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم" .
الراصد : في وقت تتسارع فيه التطورات في مجتمعنا، تظهر لنا صورة مقلقة لظاهرة انتشار تمجيد و تملق الساسة و رجال الأعمال، لا شك أن هذه الظاهرة وجدت ترحيباً بين بعض أصحاب القرار، و أصبحت مصدر تأثير كبير على الرأي العام.
الراصد: من الخندق إلى الأنفاق ثمة تماثل يعيد كرامة الإنسان، ومن الخندق إلى آبار "النفط" كثير من التقاطعات والاختلافات المزدوجة، فرب خندق رفع أمة، ورب نفق أعادة الهيبة وكشفت الريبة، ورب "جباب" أورثت الجبن وأنشئت صروحا لتبلُغ الأسباب، فعلت وتعالت، إلا أنها سرعان ما انقشعت فوقعت وهوت إلى غياهب الخيانة والتآمر.