الراصد : في كتابه الجديد الذي أثار جدلًا واسعًا “هزيمة الغرب”، يذهب عالم الاجتماع الفرنسي أمانويل تود إلى أن الديمقراطية الليبرالية قد تحولت في السنوات الأخيرة من نمط الاستحقاق إلى نمط النخبوية المغلقة .
الراصد: في زمن تعصف فيه الأزمات ويغرق فيه الشباب بين أمواج التبعية والملق، يتبادر إلى الأذهان سؤال وجودي: كيف تُستثمر القوة الشبابية لهذه البلاد؟ أهي حقًا مستقبل الأمة أم مجرد ضحية للتناقضات والصراعات التي لا تهدأ؟
الراصد : ليست مصادفة أن يثور نقاش حول قضايا هذا الوطن عقب عملية سياسية أجهزت على الكثير من آمال حل الأزمة متعددة الجوانب التي نشهدها في هذا البلد الذي ينجرف بسرعة مخيفة نحو هاوية سحيقة من اللا يقين بشأن المصير..!
ومن المطمئن أن مثير هذا النقاش هو شاب وطني، ومثقف عضوي مميز: المهندس محمد ولد جبريل.
الراصد : من بين أكثر 160 دولة جاءت موريتانيا في الرتبة الأخيرة من حيث الأمان في إمدادات المياه، وذلك وفق دراسة أعدتها مجموعة مابلكروفت البريطانية لتحليل المخاطر قبل 12 سنة، وقد كانت هذه الفترة كافية لتغيير إيجابي في تعزيز مصادر الأمان المائي للبلاد، لكن لا أحد اهتم بالخطر الذي يتهدد البلاد، وظلت المعالجات محدودة جدا، ولا تتجاوز تسيير اليوميات.
الراصد: إن أردتم للدولة أن تنهض وللحكومة أن تنجح في مهامها، فهناك حاجة ماسة إلى مراجعة جذرية للاستراتيجيات الأساسية لجميع القطاعات وخاصة القطاعات التالية:
الإعلام: فحكومة تعمل خارج استراتيجية إعلامية جامعة وموحدة لا يمكنهأن تنجز في هذا العصر عملا ناجحا، ولا أن تجسد التضامن الحكومي المطلوب لنجاح شامل للحكومة..
الراصد: لقد كان المختاربن داداه عليه رحمة الله وغفرانه ، يعي اهمية مكوني إفلان وسرقل بوصفهما شريكين رئيسيين ضرورين لقيام الدولة الوطنية وضمان نجاحها فكان يشرك رجالا مثل باعبد العزيزو سال عبد العزيز واطرا مثل اديوب ممدو أمدو وبارو عبد الله وعائشة كان ويوسف كويت وسيدى محمد جاغانا وغيرهم يشركهم في القيادة و تسيير أمور البلد.وفي عهد ولد هيدالة استمر الاه
الراصد : في وقت يصدر فيه رئيس دولة جار انتخب بنظافة وجدارة وبمباركة كل التشكيلات السياسية في الشقيقة السينغال تعميما يرفض فيه تعليق صوره في المكاتب العمومية ويرى أنه خادم للشعب وليس إله أو رمزا وبات شخصا عاديا يأكل الطعام ويمشي في الأسواق.
هاهي نخبتنا من مثقفين وأطر يتزاحمون بحالة مفزعة ومقززة إلى أبعد الحدود في دار الوزير الأول المعين.