
الراصد : ضربات تتوالي في أقل من اسبوع علي خروج اسماء ودخول اخري..تعلو الابتسامة ووجوه الوزيزات قدمات كن..وجديدات فرحا بزيادة مقاعدهن في مجلس الوزراء مبتهجات بعلو كعبهن في هذه الحكومة بالذات
لكن الامطار المتساقطة تعري النواقص..الرياح تأتي بمالا تشتهيه بعضهن ..
التفويض مهم ولكن ايكون سيد البيت هو الآمر والناهي في البيت والمفوضية هذا تحول مريح ان فتحت خزاين الغذاء وسطوة الرفيق متحكم في الصفقات فإن الأرباح تتكاثر والعمولة تزيد من السيول في مفوضة الأمن الغذائي
مخازنها تشيد بمبالغ طائلة وكثيرا ما تتحول إلي بحيرة ماء من أول نزول للأمطار
منذ سنوات والمفوضة محصنة من التفتيش وليست الوحيدة التي تجيد المرواغة مقابل المرابحة ففي البلاد مؤسسات إلي حد الساعة تستعمل حبوب منع التفتيش تماما كما توزع بالمجان موانع الحمل علي النساء
لكن الفساد المستشري ليس في زارة التوجيه الإسلامي وحدها ولا فيه الصرف الصحي وحده ولا في التلفزيون ومهرجان مدائن التراث والسلطات العاليا الكثيرة كالإتصال ..والإشهار..والجودة فقط
فالمعادن هي الآخري تسير بسرعة صاروخ كروز في تعطيل التفتيش..ويبدو ان (اكرون البقر)و(ايدالميت)و(ازغبات من أزغب الكهوله) لم تنفع هذه المرة في( حوالينا لا علينا)التي ظلت( نوتة موسيقية) تكرر كل مرة عند الدخول إلي باب شركة معادن موريتانيا
هل هو الحظ ام ان التهاطلات المطرية الأخيرة ابطلت مفعول المدفون عند (القبور)
ومن الواضح أن التفتيش استعان بالمضادات الأرضية والجوية حتي يدخل دون مقاومة كبيرة ..وسيطر مبكرا علي سجل التجاوزات في الشركة
والأيام القادمة كفيلة بنشر الخبر عن تحطم أسوار الفساد بمعادن موريتانيا
في الطرف الساخن بعد الطاولات والطباشير فاحت رائحة التفاح من شريك آخر له صلة الدم والجوار في صفقة حركت الماء الراكد في وزارة التعليم واطاحت ببعض الأسماء في مواقع متقدمة من الوزارة
لكن لدغ النحل أطال سلطة هي الثدي للين لتمويل هذه الصفقات
واظهرت اول المنازلات من تحت الطاولات أن لها حضورا في بروز إشعاعات تنذر التفتيش بالابتعاد إلي حين بزوغ مؤشر الفساد
كل الأضواء الكاشفة تم تشغيلها والتفتيش لا مناص من دخوله ليس تكريما للجهود بل وضع الشمع الأحمر بدل(االحناء) على ايادي اللطيفة وحلق شعر رأس الرجل إن ثبت للمفتشية صدق المتداول علي السوشياميديا عن الثلاثة المفوضة ورئيسة المجلس والمديرالعام للمعدن النفيس
تحياتي لكم