الراصد: لا أستغرب التصريح الهلامي لرئيس الجمهورية عن عزوف الشباب الموريتاني عن المهن المتوفرة، وتفضيل الهجرة غير النظامية، ففخامته يمضي حياته اليومية في عالم شبه افتراضي لا علاقة له بواقع الشعب.
الراصد : لقد اثبتت الايام والماضي كله و اكدت الاحداث الجارية ماكان ثابتا و معروفا ان لا حدود تحد عدوانية ووحشية وسادية إمريكا و إسرائيل وتابعتهما ابريطانيا، وثبت و تأكد بنفس القدر ونفس الدرجة ونفس الحجم ثبات واستمرار ورسوخ مواقف ا لخيانة والدناءة والنذالة والذل للحكام العرب الذين شاءت الظروف ان يكونوا مسيرين جميعا بالربو كونترول من سيدتهم إمريكا
الراصد : أثار ما يعرف بقانون حماية الرموز استياء كبيرا بين صفوف الإعلاميين و السياسيين و المواطنين المدنيين أثناء مداولته في البرلمان، باعتباره نكسة عظيمة لمبادئ الديمقراطية و حرية التعبير.
نبدأ المقال الثاني كما وعدناكم بالتساؤل المعلق وهو:
ما المسارات المتوقعة للعلاقات بين موريتانيا والسينغال في
ظل نظام جديد، تحول من واقع حرية قيود التعبير في المعارضة إلى واقع إكراهات الحكم والتزامات حق التحفظ؟
الراصد : الصحف الموريتانية : يحظيه، الدكتور الطالب، سيدي ولد أكماش ويومية الشعب. العميد زيدان…. مع كامل الاحترام للجميع رغم اختلافهم واختلاف ما يقدمون. فهم مصادر التوعية والإخبار والترفيه والعلاج والرقية. في البلد. إنهم يوميات البلاد ومنابرها الثقافية. إنهم جامعاتنا ومراكز البحث لدينا.
الراصد: يبدو أن الردة الساحقة الماحقة التي جرت في موريتانيا بعد عرسها الديمقراطي الذي توَّجَهُ مهرجان تبادل السلطة بين رئيسين من الأغلبية منتخبين، يوم 1 أغسطس 2019، قد أحدثت زلزالا كبيرا في إفريقيا، وخلقت في بعض أقطارها هزات أعمق وأقوى مما خلقته في موريتانيا!
الراصد : تمتمة هنا، وهمهمة هناك، وصوت خافت هنا وهناك، والكل يكاد يقول: "ما معنى أن توزَّع على البرلمانيين، كما وُزعت من قبل على القضاة والأساتذة، قِطَع أرض لا حق لهم فيها، فيما تعيش جل الأسر في العراء..!".
الراصد : يبدو أن المسافات بدأت تتسع عندما تجذرت وتوسعت صلاحيات المعاونين الرئيسين وأصحاب الثقة الذين أصبحوا هم المسيطرين على كل شيء.. إن أي أمر لغزواني سيمر بهم أو يتعقبونه في إطار الصراع الداخلي، وهكذا تبقى أغلب تعليمات وأوامر غزواني غير منفذة، وفي النهاية يكون الاصطفاف حتميا على أصحاب المصالح.