الراصد : في تصريحات لافتة ، دعى فخامة الرئيس بيرام الداه اعبيد ، رئيس منظمة ( إيرا ) المدافعة عن حقوق الإنسان ، إلى ضرورة إنارة الرأي العام بشأن مجموعة من الشائعات التي انتشرت مؤخرا في أوساط المجتمع الموريتاني قمة و قاعدة .
الراصد: في صخب الساحة السياسية، حيث تتراكم الأسماء وتتزاحم الوجوه حول مكاسب عابرة، يقف شابٌ غريب. ليس غريبًا لعجزٍ أو قلة حيلة، بل غريبٌ برؤاه المتفرّدة، بطموحٍ لا تحدّه المصالح الصغيرة، وبإيمانٍ أن السياسة في أصلها رسالة سامية، لا مهنة للمقايضة ولا لعبة تُدار تحت طاولات المصالح …
الراصد : لا تموت الفكرة بالحرق ولا بالمنع ولا حتى بالسب والشتم والبصق عليها بل تموت وتنتهي إذا فقدت صلاحيتها او نافستها فكرة تشبهها وتفوقها في الكفاءة والقبول.
الراصد: مع تمسكي بقرار السابق منذ عامين تقريبا المتعلق بالابتعاد عن الساحة الجمعوية القضائية المحلية وبصفتي أمينا سابقا للعلاقات الخارجية لنادي القضاة الموريتانيين وناشطا في ميدان الدفاع عن مصالح القضاة المادية والمعنوية على الأقل اذا صرف النظر عن صفتي الحالية كأمين عام مساعد للاتحاد العربي للقضاة لقد مثلت سابقا موريتانيا وقضاتها في أكبر مؤتمر
الراصد : منذ ظهور الشبكات الاجتماعية، نواجه باستمرار كمًّا وفيرًا من الشتم مناهضًا للبيضان، مليئًا بالكراهية والعنصرية، لأن الفئويين من الفلان والتكرور يعتقدون أنهم أحرار ـ بسبب زنجيتهم ـ في إهانتنا، والدفع الى كراهيتنا وجرِّنا الى مستنقع على المستوي الدولي. وهم يفعلون ذلك بإصرار، معتقدين أن إرهابهم الفكري سيسكتنا جميعًا.
الراصد : عواصف المواسم الطبيعية تقتلع الأشجار، وتحطم الأعرشة، والمباني الهشة، إذا لم تبلغ درجة الأعاصير المدمرة، فإذا أصبحت أعاصيرَ اقتلعت كل شيء، ولم يثبت أمامها شيء..وحين تتعافى الأرض والناس من غضبة الطبيعة، يبدؤون حياة جديدة، ويرممون المتصدع، ويصلحون ما أفسدت المواسم...
الراصد : بسرعة جنونية تنحدر البلاد نحو واد القبيلة السحيق. الخيمة والرمح والقديد والبَعَر وسوق عكاظ: شنشنة عرفناها منذ فجر الجاهلية إلى يوم الحاسوب هذا. زرابي مبثوثة، ورقص ممل، وشِعْر مَخْمَصِي، وموسيقى مريضة، ودنانير تتطاير، ومجاملات عشائرية لا تنتهي إلا لتبدأ كمأساة سيزيف... وأما الدولة فعلى نَعْشها منا أربع تكبيرات.