الراصد: إن المأساة التي يعيشها المدرس؛ مأساة تكتنفها الفضيلة فلا يستشعرها غيره.. يؤدي مهنته وَسط كومة من الأوجاع يمتد تاريخها من بداية التأسيس وهاجس الإصلاح الأول إلى يومنا هذا..
الراصد: يعدالفساد ذامفهوم مركب له ابعاد متعددة وتختلف تعريفاته باختلاف الزاوية التي ينظر من خلالها إليه .فيعد فسادا كل سلوك انتهك أياً من القواعد والضوابط التي يفرضها القانون والنظم المعموبها في البلد ,كما يعد فساداً كل سلوك يهدد المصلحة العامة، وكذلك أي إساءة لاستخدام الوظيفة العامة لتحقيق مكاسب خاصة هذا في القانون الوضعي اما في الشريعة الاسلامية فا
الراصد: قبل أيام تواصل معي أستاذي الفاضل Mohamed Lemine Ebety مبديا أسفه أن يصل التباين في وجهات النظر بين مسيري الوزارة وأحد منتسبيها إلى هذا الحد غير المسبوق خصوصا بعد التصعيد الأخير المتمثل في إقحام الأمن الجنائي في مسار غير الذي وُجد من أجله والتشويش عليه وتعطيله عن مهمته الأصلية التي هي حماية المجتمع من المجرمين، لا متابعة الممثلين المنتخبين لل
الراصد : ينطوي النفاق السياسي على مبالغات لغوية وذهنية فاضحة، يكون لها وقع صاخب على الآذان، رغم أن الجذر اللغوي لكلمة "نفاق" أقل بكثير من أن يمنح هذا الضجيج، نظرا لخسة المنافق ونزوعه إلى الهروب والتزلف والانزلاق والمراوغة، بما يجعل من الطبيعي أن لا يمتلك صوتا عاليا، وصل إلى حد أن يطلق عليه البعض اسم "التطبيل".
الراصد : مجلس الوزراء الذي يهم البائسين هو الاجتماع الصباحي الذي يتم بين صاحب المحل والبائع "الوقاف"،ففيه يتقرر من سيُرمق بالنظرة الشزراء، ومن سيحرم حتى أجل غير مسمى من الخبز والأرز والشموع والزيوت..ستحرم أسر ويرزق أقوام،فبعد الاجتماع اللعين قد يفرك الصبي عينيه ويمشي دون فطور الى مدرسة بائسة ومدرس بئيس ..صاحب المحل يقف يوميا لدقائق على ساقيه الممتلئ
الراصد : تواجه فرنسا منذ عدة أشهر فقداناً لمواقع كثيرة في منطقة نفوذها التقليدية في إفريقيا، وبخاصة في منطقة الساحل، حيث كان الرفض الشعبي لوجود فرنسا العسكري والأمني في القارة، وقود الخطابات السياسية التي اعتمدها الضباط الأفارقة الشباب الذين نفذوا انقلابات في مالي وفي غينيا كوناكري وقبل يومين في بوركينافاسو.