الراصد: في موروثنا الديني، التجارة ترتبط بالصدق و الأمانة، لكن قلّ اليوم، من يلتزم بالأمانة فينا للأسف الشديد، حتى بات الوصف الأقرب إلى التاجر هو اللص أو المحتال.
الراصد: يوما بعد تتجدد قناعتي بضرورة تحديث الآليات المتبعة في امتحان شهادة البكالوريا، والتفكير في طرق أكثر حداثة وعصرنة من الطرق الكلاسيكية السائدة ..
أعتقد أن امتحان الرياضة البدنية لم يعد واردا، إذ نجد العجزة يحصلون فيه وبدون صعوبة على درجات مرتفعة.
التعددية سنة كونية من سنن الله فى خلقه ، وقيمة مركزية من قيم الفكر الديمقراطي المعاصر القائم على التنوع والتعدد والاختلاف الخلاق الذى يشكل - فى كثير من الأحيان- جسرا قويا نحو التلاقي والاتفاق ، والتعددية هي نقيض الأحادية المرتبطة دلاليا وتاريخيا بالاستبداد السياسي والممارسة الدكتاتورية والمصادرة الفكرية وخطابات التخلف والتماثل وما تنطوى عليه من شحنة
الراصد : لم يكن وارد اصلا فتح اي حوار او تشاور مع ساسة و احزب مجمعون بان النظام مالو كيف .
و بأن حياة المنكب المبتلى في ظل حكمه فيظ و بيظ .
لقد كان من اممات لبكاري , أن يطلب زعماء معارضة العشرية الحوار مع التعهدات .
و هم من قرروا طواعية الإنصهار فيها و غنوا بإنفتاحها و إجماعها و تلواثها للمستضعفين .
الراصد : إنكم فعلا لا تستحون أيها الماكرون و المخادعون ...لكن الدرس انتهى .
الأصوات التي تتعالى اليوم من هنا و هناك و المساعي المطالبة بالتريث و عدم الإستعجال في الحوار أو التشاور المزعوم الذي إنطلق زورقه الإقصائي قبل شهرين.
الراصد: ـ مستثمرون خصوصيون يتلاعبون بسعر العملة و الغذاء لإنهاك هذا الشعب الفقير المغلوب على أمره.
أغلب استثماراتهم في غسيل الأموال و تهريب المخدرات و الدواء المزور
ـ سياسيون يتقمصون صفة (سياسي) و يتبجحون داخل المؤسسات الدستورية و أمام وسائل الإعلام و مرآى السلطات الرسمية بالعنصرية و يبثون خطابات الكراهية دون مساءلة أو عقاب
الراصد: كتب الصحفي الشيخ المهدي أبنيجارة حول الخريطة السياسية التي أعدت وزارة الداخلية بسبك محبك يوطد النهج الدكتاتوري و نظام المشيخة التقليدية و يؤكد المحسوبية و الزبونية في العمل السياسي و التحايل على المسار الديمقراطي (المولود ميتا) في بلاد العجائب التي لا مبدأ سياسي فيها فيها غير (إعطيني و خذ من تحت الطاولة و ليذهب الشعب إلى الجحيم...
لا خير في أبناء وطن لا يغارون على وضع وطنهم ولا يتخذون من من لإلتقوهم وعملوا إلى جانبهم من أبناء الدول المتقدمة بنوها بسواعدهم وفكرهم وجهدهم نموذجا، ولا خير في نخبة لا تراقب تسيير وطنها وتنتقد من ساء السيير بشكل بناء وتقف بالمرصاد أمام تمرير القرارات والأمور السلبية، ولا خير فيها إن لم تثمن جهود إيجابية لأي عمل إن وجد يهدف لبناء البلد ويخدم المواطن ا