
الراصد : عندما هُزم العرب في حزيران سنة 1967 واحتل الصهاينة ما بقي من فلسطين وبيت المقدس، والجولان، وسيناء؛ وصار الطريق سالكا أمامهم إلى قاهرة المعز – قلعة العرب والمسلمين والمسيحيين.. كان حزيران أكبر من العرب! ولذلك وثق شاعرهم تلك اللحظة بكل ما في الهزيمة من مرارة وحسرة بقوله:
يا حزيران أنت أكبر منا ** وأب أنت ما له أبناء!