الراصد : أثار ما يعرف بقانون حماية الرموز استياء كبيرا بين صفوف الإعلاميين و السياسيين و المواطنين المدنيين أثناء مداولته في البرلمان، باعتباره نكسة عظيمة لمبادئ الديمقراطية و حرية التعبير.
نبدأ المقال الثاني كما وعدناكم بالتساؤل المعلق وهو:
ما المسارات المتوقعة للعلاقات بين موريتانيا والسينغال في
ظل نظام جديد، تحول من واقع حرية قيود التعبير في المعارضة إلى واقع إكراهات الحكم والتزامات حق التحفظ؟
الراصد : الصحف الموريتانية : يحظيه، الدكتور الطالب، سيدي ولد أكماش ويومية الشعب. العميد زيدان…. مع كامل الاحترام للجميع رغم اختلافهم واختلاف ما يقدمون. فهم مصادر التوعية والإخبار والترفيه والعلاج والرقية. في البلد. إنهم يوميات البلاد ومنابرها الثقافية. إنهم جامعاتنا ومراكز البحث لدينا.
الراصد: يبدو أن الردة الساحقة الماحقة التي جرت في موريتانيا بعد عرسها الديمقراطي الذي توَّجَهُ مهرجان تبادل السلطة بين رئيسين من الأغلبية منتخبين، يوم 1 أغسطس 2019، قد أحدثت زلزالا كبيرا في إفريقيا، وخلقت في بعض أقطارها هزات أعمق وأقوى مما خلقته في موريتانيا!
الراصد : تمتمة هنا، وهمهمة هناك، وصوت خافت هنا وهناك، والكل يكاد يقول: "ما معنى أن توزَّع على البرلمانيين، كما وُزعت من قبل على القضاة والأساتذة، قِطَع أرض لا حق لهم فيها، فيما تعيش جل الأسر في العراء..!".
الراصد : يبدو أن المسافات بدأت تتسع عندما تجذرت وتوسعت صلاحيات المعاونين الرئيسين وأصحاب الثقة الذين أصبحوا هم المسيطرين على كل شيء.. إن أي أمر لغزواني سيمر بهم أو يتعقبونه في إطار الصراع الداخلي، وهكذا تبقى أغلب تعليمات وأوامر غزواني غير منفذة، وفي النهاية يكون الاصطفاف حتميا على أصحاب المصالح.
الراصد: انعم الله على السينغال بأنها لم تكو بالأنظمة العسكرية ولا بذاك الصنف من الحكام الذين لا يغادرون كرسي الرئاسة إلا إلى قبورهم أو السجن أو المنفى. ليست المرة الأولى التي يستنشق فيها السينغاليون نسيم التغيير بعدما أزكمت أنوفهم روائح غبار السلطة الحاكمة .
الراصد : تناولت وسائط التواصل الاجتماعي صوتيات منسوبة إلى الأمين العام لمؤسسة المعارضة يتحامل فيها على الناصريين والبعثيين ويربط وجودهم بالقتل وهي اتهامات دأب دعاة التفرقة على بثها لإيهام بعض العوام بوجود صراع وجودي بين دعاة القومية في المكونين العربي والزنجي.
منذ نشأة الدولة الموريتانية ظهر طرحان إيديولوجيان:
الراصد : يعتبر موضوع الهجرة فظيعا وشائكا وله تداعيات خطيرة خاصة حينما يتعلق الأمر بمفردات مثل “الإيواء” و”الاستقبال” و”الادماج” مصطلحات مطابقة تماما لمعنى “التوطين” وهي نفس العبارات التي تضمنتها اتفاقية الشراكة مع دول مجاورة مثل تونس والمغرب .