الراصد: في الجمهورية الغارقة في بحور دماء ابنائها المبعدين عن حياضها المنسيين في حظائرها يسعفك المشهد الحزين بصورة مركبة ومعقدة لوطن غني وشعب فقير ظل ينعم بحرية تعبيره يسد بها رمقه ينفخ بها رئتيه يصدح ملئ حنجرته بأوجاعه وهمومه ويهزء من دنياه العابثة بكل احلامه وفي عمق الصورة تنبت نخبة استمرأت جهل و سذاحة شعب جمعته اكراهات البقاء من صحاري شاسعة وحصرت
الراصد : عندما ثار الجدل قبل عامين ونصف حول المساءلة الجنائية لرئيس جمهورية سابق والجهة المخولة ذلك، حاولت أن أستدعي من الذكريات الدستورية المجمَّدة ما يعِين على إعداد بحث حول الممارسات الفضلى في مجال مساءلة رئيس الجمهورية.
الراصد: كتب الناشط و مدون المهجر الطالب عبد الودود....:
يجب الإعتذار و التعويض للشاب محمد خالد وكل ضحايا هذا النوع من التخبط و الاعتقالات قديما وحديثا عن الضرر الجسدي و المادي و النفسي الذي لحق بهم و بأسرهم.
يجب أن تتوقف وزارة داخلية الفضائح "وزارة باتروي " وقضاء الحرية المؤقتة عن إعتقال الناس وسجنهم بدون تُهم أو سند قانوني.
ثلاث سنوات وقائمة انجازات ولد الغزواني طويلة لا يمكن أن تحصى كما لا يمكن أن ترى بالعين المجردة وأصدق قومه حديثا عنها وتملقا لصاحبها هو القائل إن سلسلة الانجازات العظيمة انطلقت بتغيير أسماء الهيئات والشوارع والمهرجانات مرورا بتغيير الأسعار على علب الغذاء والدواء وفي عدادات محطات الوقود وصولا إلى تغيير اسم الحزب وموردي الحزب ومهرجي الحزب انجازات وهمية
الراصد : تنهض فكرة الدولة الوطنية الحديثة على منظومة قيم سوسيو - ثقافية جديدة ، يأتى فى صلب أولوياتها مفهوم المواطنة ، ومايحيل إليه من مشمولات مشروع المجتمع المؤسسي ، ومايرتبط به من مقولات الوعي المدني والبعد القانوني والكيان المؤسساتي ؛ بوصفها مرتكزات محورية لإرساء دولة القانون والمؤسسات القائمة على مبادئ العدل والمساواة ؛ فى ضوء استلهام مستنير لثنا
الراصد: لم يشهد الوطن في أي حقبة من تاريخه ، تراكما لسلطة و نموا لنظم العنف و الإستبداد السياسي والإجتماعي و الإقتصادي ، كما يشهده في هذه الفترة بالذات ، إنطلاقا من ظاهرة التأويل الذاتي لكل طرح في الساحة يخدم البلد أو يحاول حلا لأزمة قائمة .