إن الواقع الاقتصادي ، والاجتماعي ، والسياسي ؛ هو المحدد لطبيعة التفاوت الطبقي داخل مجتمع الدولة ، والناظر لهذا الواقع يرصد للوهلة الأولى فواجع التفاوت الهائل ما بين أهل الهامش ، أهل التحت ، في مقابل أعلى الهرم ، أهل الفوق المسيطرون على كل مقومات الدولة ، والمحركون لنشاطها الاقتصادي والسياسي ، موجهين بوصلة كل ذلك نحو تحقيق مصالحهم الطبقية ، وضاربين بع