قال المترشح للرئاسيات الموريتانية، بيرام الداه اعبيد، إن العشرية الماضية شهدت «تجويع المواطنين وتشريدهم ونهب خيراتهم ووصلت البلاد فيها إلى وضعية مزرية يشهد عليها الجميع».
ترأس مرشح الرئاسيات المقبلة النائب بيرام الداه إعبيد الليلة البارحة مهرجانا شعبيا حاشدا بمدينة نواذيبو حضره الآلاف من أنصاره من سكان المدينة وجمع من قادة حملته يتقدمهم مدير حملته على المستوى الوطني بكاري تانديا ونائب مدير الحملة أحمد ولد عبيد ورئيس الجناح السياسي الداعم للمرشح الوزير الأسبق عمرو ولد يالي والمنسق العام لحركة إيرا الحاج ولد العيد .
في السنوات العشر الأخيرة، مرت موريتانيا بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها، وهي اليوم فريسة لأزمة عميقة، تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض اللحمة الوطنية.
تساءل محمد المصطفى ولد بدر الدين القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم عما « ينتظره مرشحو المعارضة من هذه الإنتخابات التي تشرف عليها لجنة انتخابات من طرف واحد، ولا يدخلها إلا شخص يحبه الرئيس و يرضى عنه وليس لها من التمويل الا ما يجود به وزير مالية لا يعطي الا لمن سأله بمذلة و لا تملك من وسائل للوقوف في وجه تسلط الحزب الحاكم إلا الصبر الجميل؟!”
الراصد/ أنباء - كشفت مسيرة الخميس الماضى التى جابت معظم شوارع انواكشوط الرئيسة عن وجود أخطار كبيرة تهدد سير الانتخابات الرئاسية القادمة التي وصفت بأنها الأكثر “سخونة” في تاريخ موريتانيا.