الراصد: قال عمدة بلدية فصالة أقصى الشرق الموريتاني شيخنا ولد عبد الله إن المعلومات التي توصّل بها تفيد بدخول سيارات ودراجات نارية تابعة لقوات فاغنر الروسية لقريتين موريتانيين حدوديتين تابعتين لبلديته هما “دار النعيم”، و”مد الله”.
وأضاف ولد عبد الله في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن السيارات والدراجات وصلت أولا إلى قرية دار النعيم، حيث يقيم أحد علماء المنطقة هو “محمد ولد همد سوكه”، وقد طلب الجنود الروس من ابنه تسليمهم أوراق ومفاتيح سياراته وهي من نوع “تويوتا – لا ندكريزر”.
وأردف العمدة أن الشاب أبلغهم أن القرية داخل الأراضي الموريتانية، حيث طلب القائد من أحد أفراده التأكد من المعلومة إلكترونيا، مردفا أنهم بعد التدقيق في أوراق السيارة، والتأكد من أنها موريتانية، أوقفوا تشغيل محرّكها، وسلّموا الأوراق والمفاتيح للسائق، كما اعتذروا للسكان عن دخول القرية.
وأشار العمدة إلى أن القوة الروسية واصلت طريقها إلى منطقة أخرى تسمى “أولاد عمران” وتقع داخل الأراضي المالية، وعندما اقتربوا منها غادرها بعض الشباب على متن دراجات نارية، حيث قامت القوات الروسية بمطارتهم حتى وصلت قرية “مد الله” الموريتانية.
وأكد العمدة أن القوات الروسية أطلقت النار داخل القرية، كما اعتقلت أحد الشباب الذي كان يطاردهم من داخل أحد المنازل في قرية مد الله، وأطلقت النار عليه قبل أن تنسحب خارج الأراضي الموريتانية.
وحول جنسيات المصابين بجراح خلال العملية، قال العمدة إن لم يتأكد منها بشكل نهائي، لكنه يرجح أنها غير موريتانية.
نقلا عن موقع الأخبار