من الأمور التي لا يختلف فيها اثنان أنّنا شعب مهووس بالسياسة..انظر من حولك أخي القارئ، فلن تجد موريتانيّا واحدا في الدّاخل أو الخارج إلاّ و له كلمة و رأي و تحليل و اجتهاد في الشؤون السياسية المحلية و الدولية.
إن الواقع الاقتصادي ، والاجتماعي ، والسياسي ؛ هو المحدد لطبيعة التفاوت الطبقي داخل مجتمع الدولة ، والناظر لهذا الواقع يرصد للوهلة الأولى فواجع التفاوت الهائل ما بين أهل الهامش ، أهل التحت ، في مقابل أعلى الهرم ، أهل الفوق المسيطرون على كل مقومات الدولة ، والمحركون لنشاطها الاقتصادي والسياسي ، موجهين بوصلة كل ذلك نحو تحقيق مصالحهم الطبقية ، وضاربين بع
سلام مني عليكم،
لا يعني التصويت لغزواني غير حماية النهَم المادي، والزبونية، والقبلية، والمحاباة، والمقرُبة، ورفض التدقيق في صحة البيانات المالية في البلاد، ومدارس “الامتياز العسكرية” المخصصة، حصريا، للعرق الأوحد واللون الأوحد.
على بعد خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية اختار محمد ولد عبد العزيز وزير الدفاع لخلافته. في حالة وصوله إلى السلطة هل سيكون الأخير مطلق اليد في تنفيذ السياسة التي يختارها؟
ينشط في موريتانيا أزيد من عشرين حزبا معارضا، وعندما أدرك قادتها ضرورة إحداث تغيير في البلاد قرروا البحث عن مرشح من النظام لهزيمة ذات النظام في الاستحقاقات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري.
لا شيء في موريتانيا أهم اليوم من التعرف على الشخص الذي ستتوحد خلفه المعارضة الموريتانية بل الذي ستتجمع حوله القوى الموريتانية الراغبة في التغيير والذي سيواجه في انتخابات يونيو القادم، الجنرال محمد ولد الغزواني، المرشح الوازن الذي اختاره الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز ليكرس بعده إدامة نظامه السياسي واستمرارية حكمه.
الراصد/ لكوارب - قال عمدة بلدية العرية التابعة لمقاطعة واد الناقة محمدن ولد أمغر (الصورة)، إن الانجازات التي كثيرا ما يتحدث عنها المسؤولون الحكوميين ليست مرئية، مضيفا "كثيرا ما نسمعكم تتحدثون عن الانجازات لكننا لم نجدها مجسدة على أرض الواقع".
الراصد/ أنباء - من المتوقع ان يتوجه الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، خلال أيام قليلة إلى أبوظبي بدولة الإمارات العررية المتحدة حيث كان هناك منذ أسبوع واحد .
يواجه محمدو ولد التيجاني رئيس المجلس الجهوي لولاية الحوض الشرقي عزلة في دائرة انتخابه، وحسب مصادر موثوقة فإن الرجل الذي تم فرضه على ساكنة الحوض الشرقي، خلال الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة، لم يستطع تحسين علاقاته مع أطر وأعيان الولاية، الذين عارضوا ترشيحه واضطروا تحت ضغط النظام للتصويت وخوض الإنتخابات لصالحه!.