الراصد : عندما تسابق الأمين و المأمون أبناء الخليفة العباسي هارون الرشيد ذات يوم؛ لمّا أنهى معلمهما درسه، و نهض لينصرف، فركضا إلى نعليه، و تزاحما، و تشاجرا عليهما أيهما يحملهما، و يقدمهما للمعلم، إكراما له، و تقديرا  لمكانته؛ ثم اتفقا على أن يحمل كل واحد منهما فردة من نعال المعلم ليقدمها له؛ أظهرا بذلك أدبا تاما، و صنعة حسنة، و هما أميران، و أبناء خل

الراصد : فايزة (اسم مستعار) فتاة موريتانية في العشرين من العمر، تعاني من إعاقة، تعرضت للاغتصاب من طرف شقيق زوجها، لكنها قررت -خلافا لكثيرات- كسر حاجز الصمت، والتبليغ، وطرقت أبواب الجهات المعنية حتى ينال المعتدي ما يستحق من عقاب.

تتحدث فايزة للصحراء بلس عن ضغوط واجهتها، لكنها لم ترضخ لها، مستعينة بإحدى الجمعيات الناشطة في مجال حقوق المرأة.

الراصد : هكذا يعبر الأطفال ببراءة عن الواقع، لقد كانت استحقاقات 13 مايو 2023، قبلية بامتياز، وما ذهب إليه البعض من تثمين لدور قبيلته في إيصاله إلى المنصب الانتخابي تعبير شجاع يتقاطع مع براءة الطفولة هذه، ففي قوالبنا الذهنية لاوجود للدولة لأنها استقالت عن دورها في جميع المجالات.

الراصد : سافر العالم (آينشتاين) إلى اليابان عام 1922 في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل للفيزياء.

وفي الفندق لم يجد معه مالاً ليعطيه للخادم الذي جلب الشاي فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها ثم أعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها.

الراصد : عندما تغيب الإستراتيجيات الوطنية المدروسة و تتغلب المصلحة الشخصية و الزبونية و الجهوية فاعلم أن ذلك القطاع هو في خطر و في حاجة ماسة لتغيير القائمين عليه...

هذا ما حدث عندما أصبح الأخطبوط يرمى على الشواطئ بالأطنان لأن سعره انخفض إلى حد لم يعد صيده ذا قيمة....الفيديو...

الراصد : هدر الثروة حين يغيب الرقيب و يعم الجشع و ينتشر الطمع و ينعدم الوازع الوطني....

من المسؤول عن تردي الصيد ببلادنا... ؟؟؟؟

الراصد : المثير للقرف والتقزز أن المسؤلين في الأنظمة الفاسدة لاينفكون يتحدثون عما يطلق عليه بدولة الحق والقانون والتي تبدو في الأفق للمواطنين المقهورين مجرد خداع وتوهيم لهم وبات السؤال البديهي المطروح عن أي حق وقانون يتحدث هؤلاء وهم في الأصل من يسلطون سياط ظلمهم على المواطنين المستضعفين ؟وما يفعلونه من ممارسات لا أخلاقية جائرة تعطي زخما قويا لكل من ي

الراصد : عندما يكون المجرم بطلا يزف وسط الأهازيج و الرقص خارج اسوار العدالة و الضحية تعاني الأمرين الإعتداء و العيش مع القهر و الظلم هنا كبر على العدالة و الحق و إحقاق الحق أربعا....

الراصد: توجد مناطق في انواكشوط  يسيطر عليها اللصوص والعصابات الاجرامية المسلحة والخطيرة ، تزهق الارواح في وضح النّهار وعلى مسمع ومرأى من المارة ، معظم أفراد العصابات شركاء مع أفراد الشرطة ومحصلين لبعض الضباط الفاسدين الذين تفرضهم الواسطة والمصاهرة!!

الراصد: عندما يستشري الفساد في مفاصل الدولة و يرتبك النظام يصبح الظلم عدلا و الإستحمار فضيلة و الرياء قيمة أخلاقية و الخاسر لا محالة في هذا كله هو النخبة التي تدعي الثقافة و ""الأمان""  و لو بعد حين.... أما الشعب المسكين فحاله جلي واضح..