الراصد : اسمي محمدي الشنقيطي، صحفي موريتاني ومدير موقع ومنصة "عاجل" الإخبارية. أكتب إليكم من زنزانة لا تتجاوز أمتارًا معدودة، بلا نافذة مفتوحة على السماء، لكن قلبي مشدود إلى الهواء الحر، حيث الحقيقة لا تُكبل.
الراصد : يوجد بلدنا في وضع سيّئ. سيئ جدا. نحن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أسرى لعدسة عرقية عمياء، نعتمد من خلالها، بشكل منهجي وهوسي، على مرجعية قِوامها لون البشرة، أو على ما يُفترض أنها "شرائح" عرقية. لقد أصبحت هذه الزاوية في التحليل مهيمنة، نميل من خلالها إلى تفسير كل الظواهر الاجتماعية والسياسية.
الراصد : قرأت بتمعن واهتمام تدوينة، نشرها الأستاذ محمد ولد أمين، على صفحته فى الفيس بوك، والتي جاءت في إطار مرافعة مسبقة، استبقت القضاء وتجاوزت -في ظني- حدود الرأي القانوني إلى مشارف الإدانة الجاهزة.
الراصد : كنا نتوقع مع الاستقلال الوطني و رفع العلم و تحية النشيد و بناء مؤسسات الدولة من رئيس و حكومة و برلمان و إدارة و جيش و مدارس و إذاعة و عملة وطنية و تأميم شركات أجنبية و بناء طرق و مواصلات تربط أنحاء الوطن ببعضها البعض...
الراصد: أمس الثلاثاء 27 يونيو أطلق شرطي فرنسي النار عَلَنًا على شاب قاصر يقود سيارة عند حاجز للشرطة على طريق عام، فتوفي الشاب على الفور، وانتشر سريعا فيديو يوثق الحادث..
إثر ذلك اندلعت احتجاجات وأعمال عنف في ضواحي باريس، متواصلة إلى الآن..
الراصد : في الجمهوريات الحديثة يكون استقلال السلطة القضائية حارسة الحريات الفردية والعامة محلّ اهتمام من طرف الجميع ويتم تجسيد ذلك في أمور متعددة منها:
ـ العمل على تكوين أفرادها بشكل يستهدف التمكين لمبدإ اللجوء لقضاء جيدّ
ـ منح السلطة القضائية من الامكانيات ما يسمح لها بممارسة وظائفها على أكمل وجه
الراصد: 1- إذا أفتى المفتي في مسألة فقهية معينة، فترتب عن فتواه ضرر وقع على السائل أو على غيره، كان المفتي مسؤولا عن الضرر المادي أو المعنوي الذي أحدثه بفتواه، طبقا لقواعد المسؤولية التقصيرية المعروفة، والمؤسسة -شرعا- على حديث (لاضرر ولا ضرار)، وقاعدة: (الضرر يزال)، والمقننة في قانون الالتزامات والعقود الموريتاني، خصوصا المادة 98 التي تنص على أنه: (ك
الراصد : إنكم فعلا لا تستحون أيها الماكرون و المخادعون ...لكن الدرس انتهى .
الأصوات التي تتعالى اليوم من هنا و هناك و المساعي المطالبة بالتريث و عدم الإستعجال في الحوار أو التشاور المزعوم الذي إنطلق زورقه الإقصائي قبل شهرين.