الراصد : إنكم فعلا لا تستحون أيها الماكرون و المخادعون ...لكن الدرس انتهى .
الأصوات التي تتعالى اليوم من هنا و هناك و المساعي المطالبة بالتريث و عدم الإستعجال في الحوار أو التشاور المزعوم الذي إنطلق زورقه الإقصائي قبل شهرين.
المطالبة بعدم إقصاء أية جهة سياسية أو أصحاب قضية أو ذو وزن إنتخابي هي؛ أصوات نفاق و مكر و خداع أصحابها بالضبط هم من إنخرطوا في التآمر ضدنا و تعاونون مع الإقصائيين و إستعجلوا تحديد الأجندات و مواضيع الحوار الهزلي و منحوا أنفسهم ماليس لهم في تحديد من يشارك و من لا يشارك .
و هم نفس الأشخاص و الأحزاب و الدوائر التي تآمرت علينا و على الرمز مسعود ولد بلخير و سارعوا دون تريث إلى الإبحار بالزورق الهش للحوار من دوننا و من دون قضيتنا و من دون رأينا في مجمل القضايا الوطنية الكبرى التي هي آخر ما يفكرون به.
في تواطئ مكشوف و تخاذل مفضوح مع من يبحث عن مصالحه الذاتية و الشخصية مع قيادة ضعيفةً و نظام مصالح و لوبيات هش .
اليوم و بعد أن إتضح لهم إستحالة التجديف من دون مشاركتنا و مشاركة رموز النضال الصادقين و بعد أن تبين لهم حجم المخاطر التي تواجه مغامراتهم البينية لتقسيم كعكةً منافع السلطة و خيرات الوطن و تواطئهم المشين ضد مصالح الشعب و العملية السياسية الوطنية و الديمقراطية برمتها.
و بعد أن تأكد لهم رفض الشعب و النخب الوطنية لمهزلة التشاور و رفضه أيضا للأطاراف المتآمرة فيه.
عادوا إلى مكرهم و نفاقهم القديم و هم من قطعونا في الظهر بعد مبادرة الرمز مسعود و هرولوا عنا إلى أحضان النظام الفاشل الفاقد للرؤية و المعدوم المصداقية الذي لايقيم وزنا للعهد و العهود و الإلتزمات و الذي تتجاذبه لوبيات الفساد و تمخر جسمه بقايا الأنظمة البائدة و تحرك بوصلته أفراد و جماعات و أحزاب و حركات ما فيوية و ظلامية إنتهازية و رجعية و تسلقية بدأت ريح مكرها و تسلقها وعنصريتها تزكم الأنوف هذه الأيام مما جعل البعض يلتفت إلى الخلف من جديد .
إلى أصحاب تلك الدعوات الغادرة و النداءات الماكرة أقول لكم أصالة عن نفسي و نيابة عن من تآمرتم عليهم مع النظام و خذلتموهم حين خرمتهم و خربتم مبادراتهم أقولهم و لغيرهم من المهرولين إلى أحضان نظام الترضيات .
#أخ من أكبيل - و يامس سابك اليوم — و بعيد الفيل ألي يوط فزبلو..
#قلتها سابقا و أكررها اليوم لن يكون هناك حوار و لا تشاور جاد من دون أن ندعس نحن فيه أقدامنا و نحشر فيه أنوفنا و لن يستأنف حوار مالم تمسح الطاولة و يعود العداد إلى الدكس تحضيرا و تمحيصا و نقيحا و تأسيسا.