الراصد: قالت مجلة "جون آفريك" الفرنسية إن غينيا كوناكري، تشهد حاليا محاولة انقلاب.
فيما تشهد شوارع العاصمة كوناكري، وتحديدا حي كالوم؛ حيث القصر الرئاسي، انتشارا للجيش وسمع السكان دوي الرصاص في اشتباكات بين عسكريّين.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن محاولة الانقلاب تقودها مجموعة القوات الخاصة (GPS)؛ وهي وحدة من النخبة العسكرية، مدربة ومهجزة بشكل جيد.
ويقود هذه المجموعة العقيد مامادي دومبويا منذ إنشائها عام 2018.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق اليوم عن شهود عيان تأكيدهم أن عددا كبيرا من الجنود ينتشرون في الشوارع.
وكشفت إذاعة فرنسا الدولية أن أحد أطراف الاشتباك فيما يبدو جنود ينتمون إلى القوات الخاصة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري قوله إن الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي، تم إغلاقه، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
وقال مسؤول حكومي كبير لوكالة رويترز إن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى؛ لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وفي أكتوبر / تشرين الأول فاز الرجل البالغ من العمر 83 عامًا بولاية رئاسية ثالثة في انتخابات اتسمت باحتجاجات عنيفة قُتل فيها عشرات الأشخاص.
رغم ذلك أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري رسميا ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة.