الراصد : وصف #النائب_البرلماني_بيرام_ولد_الداه_اعبيد لجنة التحقيق البرلمانية بأنها مناورة سياسية سبق أن عاش الموريتانيون مثيلا لها عقب انقلاب 2008، مؤكدا أنه رفض المشاركة فيها إلا أنه لم يعارضها كما "يكذب" عليه البعض، وفق تعبيره.
وشدد النائب ولد الداه اعبيد على أنه لا يمكن أن يستخدم لمثل هذه الأغراض، متسائلا لماذا هناك معارضة من داخل النظام والمعارضة نفسها لإنشاء محكمة العدل السامية؟
وقال ولداعبيد إنه برر عدم المشاركة في اللجنة بأن النواب يمتنعون عن التحقيق في جرائم مرتبطة بالدم والعنصرية والاستعباد وتزوير الشهادات والمنح والأدوية والمواد منتهية الصلاحية وغير ذلك.
وأضاف ولداعبيد أنه على من تم تجديد الثقة لهم في السلطة أن يوقفوا النهب قبل الحديث عن استرجاع الأموال المنهوبة في فترات سابقة، منتقدا بشدة حادثة اختفاء مبالغ من العملة الصعبة من البنك المركزي التي يتهم بالمسؤولية عنها من وصفهم بالقطط السمان.
وقال ولداعبيد إن ما يحصل في البلاد حاليا هو إلهاء للناس عن مآسيهم الحقيقية، واصفا بعض النواب البرلمانيين الداعمين للجنة التحقيق بأنهم سبق أن "ًصفقوا" لولد عبد العزيز ودعوا لمأموريات جديدة له وأحيانا مملكة، متهما إياهم بأنهم "ضالعون معه فيما "يتهمونه به".
ووصف ولد الداه اعبيد الحلف السياسي الداعم لترشحه في الانتخابات الماضية بأنه: "معارضة جادة لا يمكن استغلالها ولا إلهاؤها ببنيات الطريق"، داعيا إلى التحقيق في الأموال المخصصة للجنة التحقيق البرلمانية والتي اعتبرها تمثل في حد ذاتها نهبا وسرقة.