.JPG)
بخصوص الإقالات و التعيينات للقنوات التابعة للتلفزة الوطنية فهي أبعد ما تكون من تحليلات الشارع الفيسبوكي و أنا حين أكتب ثق صديقي المتلقي أنني أكتب معلومات دقيقة جدا من الكواليس الخفية و لا أقدم تحليلات و تخمينات كما يفعل بعض المدونين و صحافة البشمركة يعرف ذلك من يتابع صفحتي منذ سنوات هذا ليس فخرا أو تباهيا بل ذكرته لتكون على بصيرة من أمرك أعود فأقول بأن ولد احمد دامو مدير التلفزة لا يعبأ و لا يهتم بالشارع الفيسبوكي رضي أم غضب من تعيين الصحفي الرياضي محمد ولد الحسن ؟؟ فهو خريج مدرسة عزيز المتخصصة في الإبحار ضد التيار رأيكم لا يهتم به بل يحتقركم و لا يقرأ حتى ما تكتبون إنها ثقافة تكون سائدة حين تحكم أنظمة شمولية تراهن على قمع المخالف عن طريق أجهزتها البوليسية لكن ما يحدث في وسائل الإعلام الآن هو صراعات قوية جدا بين اللوبيات في هذه المؤسسات لمحق و سحق الجناح الآخر و كل فريق يستخدم و يخرج كل أسلحته و لا يدخر عن خصمه أي شكل من أشكال الاستهداف يحدث هذا داخل التلفزة الوطنية و الوكالة الموريتانية للأنباء لوبيات متصارعة كل لوبي يستهدف الآخر في وسائل التواصل و وسائل الإعلام و يشوه سمعته و صورته بكل الوسائل و داخل التلفزة الوطنية هنالك لوبي يقوده المدير المساعد للتلفزة الوطنية المختار ولد فلان ولد عبد الله يواجه لوبي المدير العام عبد الله ولد احمد دامو و الحرب سجال بين الطرفين و أقلام صحفية تناصر هذا الطرف و أقلام أخرى تناصر ذلك و أقلام تشتم هذا و أقلام تشوه صورة ذلك بحق و بباطل و هذا أيضا حال الوكالة الموريتانية للأنباء بين المدير المساعد أيضا ولد معي و المديرة العامة منت اسغير ولد امبارك و حرب الشتائم سجال بين الطرفين في المواقع الصحفية . و قبل اسبوع من الآن كان ولد احمد دامو في رحلة استشفائية إلى تركيا بعد حادث سير تعرض له قبل فترة و فجأة و دون سابق إنذار غادر المصحة الطبية في اسطنبول و عاد على وجه السرعة رغم نصائح الاطباء الاتراك له بعدم السفر حتى يستكمل علاجه لكن معلومات وصلته خطيرة جدا أن لوبي مديره المساعد اكتسح في غيابه بعض المعينين الجدد لكسب ولائهم و أنه بدأ يتقوى بعناصر جدد ولد احمد دامو نفسه هو من عينهم و كان يظن أن تعيينهم سيجعلهم في صفه كما أنه أي المدير المساعد في غياب ولد احمد دامو أجرى اتصالات كثيرة بجهازه الخاص GFI الذي يربطه بكافة الوزراء و المسؤولين الكبار لتقديم معلومات لا تخدم خصمه و هنا جن حنون ولد احمد دامو و عاد على وجه السرعة لضبط إدارته و مواجهة أعداءه فكانت أولى الإجراءات هي إقالة المدير الجديد للرياضية محمد ولد الحسن و تعيين شخص مخلص له بعد أن علم بتحالفه مع المدير المساعد لاستهداف ولد احمد دامو تمهيدا لإقالته من إدارة التلفزة الوطنية أما ثاني إجراء هو خفض مكانة سيدي ولد النمين أي إقالته من البرلمانية و تعيينه على الرياضية الأقل ميزانية و الأقل مكانة و هو إجراء تأديبي كي يقوم بفك الارتباط مع غريمه حصل نفس الإجراء التأديبي مع محمد تقي الله الأدهم أقيل من منصب لمنصب أقل رتبة و مكانة أما محمد ولد الحسن الذي تورط تورط كلي في التحالف مع المختار عبد الله فتم تجريده من منصبه هذه هي الحقيقة كاملة لما يحدث في الكواليس الخفية لأجهزة إعلامنا و نفس ما يجري في التلفزة يجري من صراع في الوكالة الموريتانية للانباء بين منت اسغير ولد مبارك و غريمها و مديرها المساعد و كان أحد أصدقاء الصفحة من السذج راسلني منذ اسبوع على الخاص قائلا (جمال شوف ذا من الفساد في الوكالة الموريتانية للأنباء على صفحة فلان الفلاني) و هو حساب مستعار للمدير المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء ينتحل فيه صفة دكتور يسكن في الخارج همه مهاجمة عدوته اللدودة و حين تعتمد هذه الأخبار في صراع اللوبيات انت أمام مزلة خلط الحق و الباطل الأكاذيب ممزوجة بحقائق فما يهم الخصم هو استهداف خصمه و تشويه سمعته وسقوطه من عين كل بشر لذلك علينا كمعارضة ديمقراطية توخي الحذر في صراع اللوبيات داخل العصابة الحاكمة . لهذا كنت في السابق كثيرا ما أحذر الرفاق من المعلومات التي تنشرها لوبيات يحي ولد حدمين و ولد محم المتصارعة .
