عبيد المنازل

ثلاثاء, 03/09/2019 - 16:24

 

 

لقد لفت انتباهي تعليق للكاذب ! عفوا !!! أعني الكاتب ابراهيم ولد بلال وهو يتوعد المناضلين ويحثهم علي  انتظار ما ستؤول اليه قضية العبودية وكأننا لا نعلم  أن القضاء عنصري ومرتشي ولن يدخر جهدا من أجل تزوير الحقائق وطمسها ..

 

ولكن المحير جدا هو كون هذا الفيلسوف المتخاذل الذي يلعب دور عبيد المنازل في التصدي لعبيد الحقول المتحررين  يريد أن يوهمنا البعض أنه يناضل من أجل حقوق  لحراطين ..

 

الرجل باع القضية أيام أوعز اليه سيده السابق ولد الشيخ سيديا بترخيص منظمة للتسول  من اجل تفكيك حركة ايرا التي كان يعرف اكثر من غيره أنه  لا تأثير له فيها وقد اثبتت الإنتخابات ذالك!

انه اليوم يقف في صف ملاك العبيد ويعتبر العبدة ليست قاصر وأنها مجرد عاملة تقتضي مقابلها عملها راتبا شهريا وأنها كانت متزوجة ولديها ابن..

 

ليقول أيضا أنها تم ضربها  بسبب انحلال خلقها ولذاك قام الأسياد بردعها .. 

فهل يحق لمن يقوم بتشغيل عامل ضربه وتعذيبه وتأديبه ؟

وبما أن الضرب والتعذيب جريمتان يعاقب عليهما القانون الموريتاني ، فكيف يقف حقوقي في صف الجلاد بدل المطالبة بتقديمه للعدالة وانصاف الضحية؟

عابدين سالم معطل