الراصد: ارتفاع الأسعار بانواذيبو دفع بهؤلاء النسوة الى الخروج عن صمتهن و النزول الى الشارع بعد تدهور الأوضاع عموما و المعيشة اليومية في عاصمة الإقتصاد الموريتاني الأمر الذي يثير عدة نقاط استفهام.!!!!!
الراصد : تم نقلهم من أقصى العاصمة إلى ساحة المطار الى "مهرجان الوهم" في باصات متهالكة ظنا منهم أنه سيتم نقاش ما يعانون منه من تردي معيشة و ارتفاع الأسعار و انعدام الأمن و تقليص الهوة و الفجوة العميقة بين القمة و القاعدة... و في الأخير تم التخلي عنهم في الساحة بعد أن انفض الجمع ليجدوا محسنا أعطاهم بعض ما يوصلهم إلى أهلهم....
الراصد: و تستمر معاناة الحقوقيين و النشطاء الذين وقفوا في وجه الظلم و قالوا لا لاغتصاب الأراضي عنوة و من قبل نافذين بالتواطؤ مع نظام و إدارة دأبت على حبس كل شريف قال لا للظلم..
الراصد : قام أساتذة الإمتياز و ثانويات انواذيبو بوقفة أمام الإدارة الجهوية بالعاصمة الإقتصادية و طالبوا برد الإعتبار المستحق و تكريمهم كباقي اساتذة الإمتياز كما حصل مع أساتذة انواكشوط و كيهيدي....
كما طالبوا بوقف التهميش و التمييز الذي يطالهم من وقت لآخر متهمين المدير الجهوي بالتواطؤ مع الوزارة على ذلك...
الراصد: المنقبون يهتفون مطالبين الرئيس بفتح منطقة "تفرغ زينة" الغنية و التي تحوم حولها الشبهات في عدم استفادة المواطنين المنقبين البسطاء و الخوف من أن تكون صفقة لأصحاب النفوذ...
مهما يكن فقد غادر الرئيس دون رد على هتافات المواطنين...
الراصد: من حين لآخر تنفق آلاف الأسماك الصغيرة وتغطي شاطئ نواذيبو، والسبب في هذه الكارثة ( الجريمة أحرى ) المتكررة هي المياه الساخنة والملوثة التي تضخها شركات طحين الأسماك بالبحر ( شاركت قبل فترة عدة مقاطع توثقها ) .
لا أحد يهتم طبعا لما بحدث ... !
الراصد: أمام تنامي الخوف من استعمال الشاي و الذي تأكدت حتى الساعة تلوث عديد أنواعه بمواد سامة تضع صحة المواطن الموريتاني المستهلك الأول للمادة عالميا على المحك... تطالعنا من حين لآخر وسائل التواصل الإجتماعي عن خبراء و مختصين و بعض من اشتغل باستيراد المادة بأخبار تثير حقيقة تساؤلات عديدة خاصة..