الراصد : تم نقلهم من أقصى العاصمة إلى ساحة المطار الى "مهرجان الوهم" في باصات متهالكة ظنا منهم أنه سيتم نقاش ما يعانون منه من تردي معيشة و ارتفاع الأسعار و انعدام الأمن و تقليص الهوة و الفجوة العميقة بين القمة و القاعدة... و في الأخير تم التخلي عنهم في الساحة بعد أن انفض الجمع ليجدوا محسنا أعطاهم بعض ما يوصلهم إلى أهلهم....
نعم أحضروا عنوة ليتم التخلي بعد مداخلات التملق و التطبيل و تصدير الوهم و إيهام مثل هؤلاء أن الأمور غدت بخير و أن الظروف المأساوية و معاناة الفقراء و المهمشين أصبحت تحت السيطرة...
فعلا لقد تمت السيطرة على ممتلكات الشعب و قوته اليومي ليرمى له بفتات من أجل شحنه الى مثل هكذا مهرجانات ليوهم الحزب الرأي العام أن له قاعدة لكن اللعبة لم تعد تنطلي على أحد...و أنكشفت النوايا و ظهر الكل على حقيقته...
فهل من معتبر..