الراصد : لماذا كل هذه القسوة و قد قدم ما يستطيع في صحته لوطنه و لمؤسسته، أ لهذا الحد وصل بكم قهر الضعفاء.....

في زمن العطاء قدم ما يستطيع و الآن و قد أصبح عاجزا فأين الإنصاف....؟ و أين تقريب خدمات الإدارة  من المستضعفين من أمثال هذا المفصول ظلما لعجزه بدنيا....؟

دقت ""منظمة زاكية البيئية"" ناقوس الخطر بسبب التلوث البيئي البحري الهائل و المهول داخل البيئة البحرية و في محيطها و على إمتداد شواطئنا الفتية .

الراصد: بعد أن هددتهم السلطات بإخلاء منطقة تيجيريت المنجمية و التي بها مجاهرهم التي استثمروا فيها ما يملكون من أجل عيش كريم و إعالة مئات إن لم تكن آلاف الأسر، و بعد أن حكمت لهم المحكمة بأحقيتهم (أي المنقبون) في استغلالها و الإستفادة منها، أمام طغيان التجار و النافذين  و وقوف الإدارة (الدولة) معهم، لا يزال هؤلاء المنقبون يستغيثون و ينشدون العدالة (الف

الراصد : سكان عدة بلدات بانجاكو يشكون العطش فالمتحدث باسمهم قال إنهم منذ أيام لم يجدوا قطرة ماء.... 

الراصد: مأساة من نوع آخر، هذه المرة ليست إستياء من إدارة أو منتخبين في مواجهة لظروف الطقس.... و تجاهل المواطن و تركه يواجه مصيره وسط غياب هؤلاء...

إنها مأساة امرأة تضع حملها أمام بوابة مستشفى يرفض  القائمون عليه  استقبالها....

أي حقوق هذه و أي ضمير هذا...و أي إنسانية.... و أي تقريب إدارة من المواطنين..... أين الرقيب....!!!!؟؟؟؟  

الراصد: تشهد انواذيب العاصمة الإقتصادية للبلاد مظاهرات و احتجاجات من حين لآخر تطالب بتوفير الماء و الكهرباء، خاصة أنها منطقة حرة حديثة تطلب الإستثمارات الأجنبية و الوطنية لتطويرها و جعلها تساير مثيلاتها في المنطقة.... 

الراصد: من الظلم البواح والإثم المبين أن يمنع رئيس مكتب إيرا في تيارت من الإدلاء بشهادته القانونية، لا بل ويتم اعتقاله لأنه رفض الرضوخ للظلم والتغلب ومحاولات منعه من أبسط حقوقه..! 

الراصد : ضاقت بهم الأرض بما رحبت...انعدام الأمن و القهر و السجن، تكميم الأفواه، و مصادرة الآراء، غلاء المعيشة، و ارتفاع الأسعار...

فماذا بقي من كرامة الإنسان.....؟؟؟؟؟

الراصد: المستشفى العسكري و المعاناة من نوع آخر ...جراء السيول حيث دخلت المياه إلى غرف الحجز و أصبح المرضى تحت رحمة المياه التي تسربت إلى داخل باحة المستشفى و الممرات و داخل غرف الحجز...

لا ننسى تصريح مدير المكتب الوطني للصرف الصحي (ONAS) بالإستعداد و الجاهزية للتدخل... عند الحاجة.. فماذا تنتظرون حتى تتدخلوا...؟؟؟ 

الراصد: الموازنة العامة للدولة الموريتانية كانت في عهد ولد الطائع و بالتحديد في عام 2003 كانت: (121 مليار و 245 مليون أوقية)
و في عهد عزيز كانت تتراوح بين (400 مليار و 600 مليار)
و أما في عهد #غزواني وصلت لأول مرة في تاريخ موريتانيا 1081 مليار