الراصد : مجموعة من سكان مدينة الشامي تشكو تسلط و جبروت و تربح شركة الماه (SNDEالتي قالوا إن همها الأول و الأخير هو التربح و نفخ الفواتير و التي في أغلب الحالات لا يعود الرجوع حسب العدادات الرسمية بل يعتمد هؤلاء على التقدير و هكذا تبقى دائما متابعا لا يمكنك التصرف في أرضك و لا منزلك لأنه دائما متابع منطرف الشركة.....

الراصد من المسؤول و من الراعي و أين هو...مشهد يدمي القلب في بلد لا تزيد ساكنته عن ال5ملايين نسمة يتربع على ثروات طبيعية حباه الله بها.....

الراصد : التنكيل بالحرائر و قمع المواطنين و تكميم الأفواه و القضاء على حرية الرأي و الرأي الآخر بعد تيفيرت و ميادين ساحة الحرية و شارع الحرية اليوم و في مرحلة فاصلة بين فسطاطين....

الراصد : آخر ما تم التوصل إليه الإحتيال و بصورة مكشوفة بالصوت و الصورة من انعدام الأمن و غياب الدوريات للشرطة داخل الأحياء الآهلة و في أماكن تجمع البقالات على مشارف العاصمة...

بعد فيديو لشباب يقومون بالتفحيط(cascade) على طريق عام و في الطرقات الضيقة و أمام مؤسسات التعليم معرضين حياتهم للخطر كما حياة الغير......و لا كان هناك سلطة... 

الراصد: مواطن يمنع من الخروج من مدينة بسبب مصادرة جواز سفره و ابناؤه مهددون بخسارة سنة دراسية لأنه لابد من حضوره لاستخراج أوراقهم المدنية.... 

اي نظام و أي حقوق لهذا المواطن و أي مصادرة لحقوق يضمنها القانون و يصونها الدستور....

الراصد : هذه هي الميزانية و هذا هو الفشل الذريع....

أين وصلنا و أين نتجه...و أين حقوق الشعب و المواطن في الرفاه و التطور...؟؟؟

لو كانوا يخجلون.... 

الراصد: أ يستحمروننا أو يسخرون منا....أيظن هؤلاء أنه بإمكانهم قيادة شعب و هذا حالهم...شيب و شباب يتصارعون أمام قادة إنصافهم لإنصافهم.....أي إنصاف ماذا ستقدمون من مراكزكم غير هذا...

الراصد: 

الراصد : صاحبك من قالها لك و قد خبركم و هو لكم ناصح أمين.... لقد فشلتم و فشلت حكومتكم و الإنجازات معدومة.. ماذا بقي بعدُ...!!!!! 

الراصد : الإعلام المأجور من يصنع الطغاة و هذا لسان الحال شعرا.....