الراصد: لليوم الثالث احتج عمال المشفى الجهوي بانواذيبو بعد ما طالهم الغبن و التهميش من حيث الترقية و الترسيم لبعضهم و كذا الحقوق الأخرى من مستحقات الخطر و المداومة الليلية ...إلخ
و جدد عمال مركز الإستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو احتجاجهم ضمن حراك بدأوه منذ الجمعة.
وشارك في الاحتجاج الممرضون والأطباء والأخصائيون مطالبين بلفتة من قبل الدولة على المستشفى وتحسين ظروفهم وتوفير التجهيزات والوسائل التي تمكنهم من تأدية عملهم حسب قولهم.
وقال الطبيب الأخصائي محمد لمين ولد أب -وهو أحد المحتجين- إن المرفق الصحي لم يعد يسع الأطباء ، متسائلا :كيف يمكن أن يزوال الطبيب عمله دون مكتب ؟معتبرا أن الظروف الحالية لم تعد تسمح لهم بتأدية الخدمات الإستشفائية حسب قوله.
بدوره الطبيب الأخصائي أبهاه ولد محمد أسغير اعتبر أن المستشفى بني على 30% من مساحته الأصلية ومن يشكك في ذلك فعليه أن يدخل إلى مختبره، كاشفا النقاب عن عدم توفر فحص البول في المستشفى.
بدورها العاملة في المستشفى نوره بنت محمد- وهي إحدى المحتجات- قالت إنها برفقة زميلاتها لم يحصلن على التشجيعات التي هي بمثابة رواتبهن منذ أربعة أشهر ولايملكن تأمينا صحيا ولاضمانا اجتماعيا، ومحرومين من الزيادة ولم يحصلوا على الترسيم رغم كونها تعمل في المستشفى منذ 15 سنة وفق قولها.
بدورها العاملة أسلمها بنت محمد سالم -وهي عاملة نظافة- ناشدت الوزير بأن يلتفت على العاملات في المستشفى ، مستغربة حرمانهن من الزيادات على الرواتب ، مشيرة إلى أن 12 عاملة في المستشفى لايحصلن على رواتب وإنما مجرد تشجيعات مالية تتأخر في الغالب شهورا حسب قولها.
الفيديو أسفله عن بعض معاناة هذه الفئات بعاصمتنا الإقتصادية....
فلا الموارد تنقصهم و لا المداخيل من على كاهل زوار المشفى من مرضى و معاودين لكن تنقص الإرادة الجادة من الدولة و الجهات المختصة.....