الراصد : بمن نستنجد حتى الجار أصبح يستمع إلينا و يؤازرنا و إذا رجعنا لبلادنا ينكل بنا و نهمش... قالها احد المنقبين في وقفة احتجاجية للمنقبين شمال البلاد و الذي يبدو انه سبق اعتقاله من قبل السلطات الجزائرية و التي أحسنت و تسامحت معه حتى سلمته لسلطات بلاده و هو مثال حي لعديد الحالات التي تحصل بين مواطن و حكومته(إدارته و أمنه)....
الراصد: عند ما يكون هذا عمل مسير صغير لأحد دكاكين أمل و هو يبيع فتات حبوب و سكر و زيت موجه لفقراء المواطنين بأسعار زهيدة حسب العادة، لتجار همهم التربح و لو على قوت المساكين و الفقراء من هذا المجتمع فكيف سيكون من هو أكبر وظيفة و أضخم ميزانية، شعب تكالبت علي قوىالنهب و السمسرة و التربح من موظفين و تجار و مسيرين......!!!!
الراصد: فعلا الأمور صعبة في ظل نظام أوشك على نهاية مأموريته الأولى دون أن يقدم شيئ يذكر له أو به....
*الحال امتين أشوي* حينما تتقاسم ثروة و مقدرات شعب ثلة قليلة من أباطرة نهب المال العام و الدوس على كرامة الآدمي المسكين، دون رحمة او شفقة و كأنه من كوكب آخر و ليس من جلدة أبناء النظام.....
الراصد : سيقول البعض يريد تشويه سمعة البلد و هو أجنبي....... و لكن الرجل يحكي عن واقع مشاهد بالصوت و الصورة و هو دليل دامغ يعانيه أصحاب الشاحنات القادمة من الخارج و التي تحمل البضائع و الخضروات...
و يقضون جل وقتهم حتى بعد التفريغ في انتظار تسوية أمورهم المادية مع زبنائهم داخل العاصمة بهذه (لمراغة) و المسماة (كراج أكمايين الخضره)...